زار وفد من القيادة العامة لقوة دفاع مملكة البحرين أمس جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل وذلك في إطار الاتفاقية المبرمة موخراً والتي شملت الاستفادة من الكفاءات الطبية والعلمية والفنية والإدارية والتدريبية في الجامعة حيث اطلع الوفد ويمثله رئيس الوفد الدكتور نزار بوكمال مدير التطوير والتدريب بقوة دفاع البحرين الخدمات الطبية الملكية يرافقه مجموعة من طالبات القيادة العامة في البحرين حيث تخللت الزيارة جولات في الكليات الصحية ومرافق المدينة الجامعية .
وذكر عميد معهد الدراسات الاستشارية والخدمات الأستاذ الدكتورعبد الكريم بن خلف الهويش بان هذه الزيارة تعد كمرحلة أولى لتفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها لفتح المجال التعاوني والتعليمي حيث تهدف الى تعريف الطالبات بإمكانيات الجامعة التعليمية والخدمية والتي تتكون من مجموعة من الطلاب والطالبات لقوة الدفاع للالتحاق بالبرامج الاكاديمية التي تقدمها الجامعة وتتمثل بالدفعة الأولى من طالبات الخدمات الطبية الملكية الذين سيتم الحقاهم بكلية العلوم الطبية التطبيقية قسم تقنية القلب .
وأضاف الدكتور الهويش بان الزيارة تخللها مجموعة متنوعة من الأنشطة والزيارات الميدانية للكليات العلمية بما فيها الكليات الطبية مثل كلية العلوم الطبية التطبيقية وكلية الطب والتمريض وزيارة للمكتبة المركزية بالمدينة الجامعية وكذلك العمادات المساندة المختلفة مثل عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد ، وعمادة القبول والتسجيل وكلية علوم الحاسب وكلية إدارة الأعمال ومركز طب الأسرة والمجتمع ، حيث تستمر الزيارة ليومين تختتم اليوم الخميس .
وبيّن د الهويش بان الاتفاقية التي أبرمت هدفت الى تطوير علاقة التعاون والشراكة في مجال تقديم الخدمات الأكاديمية الطبية والصحية والتدريبية والوقائية والعلاجية والبحثية بين الطرفين، وتبادل الخبرات، والمصلحة المشتركة والنمو المعرفي لكلا الطرفين لمدة خمس سنوات ، و تشمل مجالات التعاون بين الطرفين في التدريب والتعليم والتأهيل وتنمية الكوادر البشرية و الاستفادة من الكفاءات الطبية والعلمية والفنية والإدارية والتدريبية من منسوبي الطرفين وتسهيل التعاون بينهما و دعم وتطوير الأبحاث والدراسات الطبية والعلمية والتطبيقية والمشاركة في المجاميع البحثية .
من جانبه ذكر الدكتور نزار بن عبد الرحمن بوكمال رئيس فريق الزيارة من قوة دفاع البحرين إن ما شاهدناه في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل هو مثال حقيقي للعلم والتعليم واحد المنابر العلمية التي نفتخر بها في الخليج وهذا ما يؤكد التقدم الذي تشهده المملكة في كافة القطاعات ومنها التعليم الذي يعد احد الركائز الأساسية لتقدم الدول مشيراً الى أن هذه الزيارة تأتي تفعيلا للاتفاقية المبرمة مع الجامعة للاستفادة من الإرث الاكاديمي المتميز في كافة المجالات العلمية والبحثية وتعريف الوفد بما تحتويه الجامعة من كليات وعمادات ومراكز ومعاهد بحثية ، منوهاً إلى عمق العلاقات التي تربط المملكتين في كافة المجالات .