يأتي الربيع ويأتي معه الغيث وتزهر الأرض وتخضر وتبتهج النفوس ، وكما هو معروف أن ربيع الشمال تجود الارض بالخضرة وتزهر النباتات وتصبح الاماكن مرتعا وسرور وبهجة للناس وخاصة من يحبون ” الكشتات ” وهي التجمعات البرية بعيدا عن صخب المدن.
ومن هذا المنطلق خرج رجل الاعمال سالم بن ساكر الشويلعي الملقب ” بهداج الشوالعة ” شمالا من ” سامودة” للتمتع بجمال الجو والمنظر الحسن في رحلة برية مع رجل الاعمال عقاب بن عتيق الشويلعي وعدد من ” النشاما” المرافقين لهم.
وتأتي هذه الرحلة للاستجمام والمتعة البصرية التي تعود على النفس بالنفع والفائدة وتفرغ جميع الطاقات السلبية التي اكتسبها الشخص من المدن وقربه من الاجهزة المضرة.
وقد كانت لهذه الرحلة الأثر الجيد للمتواجدين فقد كانت اجواء صداقة وتبادل احاديث ودية بين الحضور.
والجدير بالذكر أن شمال المملكة يعتبر مصيف رائع للمتنزهين .وذلك مع بداية فصل الربيع. واكتمال ظهور الفقع والكما والذي يتكاثر في هذة الايام في صحاري عروس الربيع (حفر الباطن) وكذلك شعبة انصاب ولينة وسامودة