في لمسة وفاء ومحبة وتقدير معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ واسى أسرة وذوي المؤذن الشيخ فهد بن عبد الرحمن العبد القادر الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم أمس الأول ؛ بسبب إصابته بفيروس كورونا عن عمر يناهز 90 عاماً قضى منها 50 عاماً مؤذناً يجلل الآذان بصوته العذب كل يوم بجامع العبدالقادر بسلطانة بالرياض .
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه معالي الوزير “آل الشيخ” يوم أمس بنجل الفقيد المؤذن, وقدم خلال الاتصال واجب التعازي وصادق المواساة, منوهاً بالدور الكبير الذي يقوم به المؤذنون في رفع الأذان بالمساجد , وسأل معاليه المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه جناته، وأن يلهم ذويه وأهله الصبر والسلون.
من جانبه شكر الأستاذ محمد بن فهد العبد القادر, معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ, على ما أبدى من مشاعر صادقة ومواساة أخوية، مشيداً بالجهود الكبيرة الذي يبذلها معالي الوزير “آل الشيخ” في خدمة بيوت الله والعناية بها ومنسوبيها, مؤكداً أن اتصال معاليه بادرة غير مستغربه و خفف الكثير من ألمهم ومصابهم بفراق والدهم, داعياً الله الرحمة والمغفرة له ولجميع موتى المسلمين.