الأحد, 22 جمادى الأول 1446 هجريا, 24 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأحد, 22 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:22 ص
الشروق
06:44 ص
الظهر
12:09 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بمنطقة الحدود الشمالية

أركان توعوية وترفيهية وتجربة مهنة الطبيب ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل

“بالشراكة مع المنظمات الصحية غير الربحية بجازان”.. فرع وزارة الصحة بجازان يطلق حزمة من البرامج التوعوية بالمنطقة

معالي وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل

مدير مركز الدراسات الإنسانية والفلسفية بجامعة الملك خالد بالسعودية يكرم أحمد السماحي

هيئة الأمر بالمعروف بمحافظة القرية العليا بالمنطقة الشرقية تفعّل البرنامج التوعوي جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب

محافظ عنيزة يزور الوحدة السكنية الجاهزة ويشيد بجهود جمعية مأوى

برعاية مدير شرطة المنطقة.. «صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

المشاهدات : 57914
التعليقات: 0

( فن الذوق الراقي )

( فن الذوق الراقي )
https://www.alshaamal.com/?p=142792

( فن الذوق الراقي ) هو ما يسمى بالإتيكيت والكلمة في أصلها فرنسية وعربها الأستاذ مصطفى صادق الرافعي واسماها : ” فن الذوق العام ” وهو فن كبقية الفنون وهو سلوك بالغ التهذيب يدل على احترام النفس واحترام الآخرين وحسن التعامل معهم أو السلوك المقبول اجتماعياً. فهو بذلك مفهوم راق ومحتوى إنساني وحضاري، فالحضارة ليست قصراً، ولا سيارة فارهة، ولا مجرد زينة في الوجه والملبس، ولكنها بالدرجة الأولى التعامل الإنساني الراقي فيما يعرف بـ (آداب وفن التعامل الإنساني الراقي).

عن أبي ذَرٍّ جُنْدُبِ بْنِ جُنَادةَ، وأبي عبْدِالرَّحْمنِ مُعاذِ بْنِ جبلٍ رضيَ اللَّه عنهما، عنْ رسولِ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحسنةَ تَمْحُهَا، وخَالقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ رواهُ التِّرْمذيُّ وقال: حديثٌ حسنٌ. هذا رسولنا الكريم الذي وصفه الله تعالى في كتابه العزيز ” وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ” وضع القواعد للتعامل مع المسلمين لتنظيم هذا المجتمع على أسس سليمة، فالمجتمع بخير ما دام يتبع القواعد السليمة في التعامل.

الكل يحاول لفت انتباه الآخرين إليه، سواء خلال اجتماع أو أثناء الحديث مع شخص مهم أو في جلسة أصدقاء، لكن الكثير يتعرض للاستهزاء ولسوء الفهم إذا لم يتمكن من إيصال رسالته بالشكل الصحيح، لذا يجب مراعاة قواعد الذوق العام ومنها:

– مظهر عظيم للذوق العام ان نقوم بإفشاء السلام على كل ما يلقاه المسلم والمصافحة باليد، فهي تعمل على تقوية الروابط بين الناس وتوثيقها.

–ان طلاقة الوجه والتبسم من الذوق العام ، حيث جعلها  ذلك يعتبر من الصدقات، فقال: (تبسُّمُك في وجهِ أخيك صدقةٌ) .

– تجنب الصراخ وخفض الصوت وذلك لأن الصوت المرتفع لغير ضرورة يعتبر مغاير للذوق العام.

– تجنب النظر المستمر نحو وجوه الناس، و تجنب السؤال عن تفاصيلهم الشخصية .

-لا بد من مراعاة الظروف الخاصة بالأخرين عند القيام ببعض الأنشطة والتصرفات مثل العزاء والحاجة للراحة لكبار السن.

كيفية اكتساب الذوق العام

– يلزم قراءة القرآن الكريم وذلك لأنه سوف نتعلم من القرآن الكريم الكثير من الآداب التي تعمل على تنظيم حياتنا بصورة صحيحة.

– ان نقوم بالتأمل في السنة النبوية حيث ان الرسول  باحاديثه وسيرته العطرة هو الصورة العملية في ذلك.

-ان نقوم بتدبر سيرة الصحابة  .

– يجب علينا ان نتمسك ببعض التقاليد والعادات الحسنة وذلك لأنها تحمل في ثناياها الكثير من الصفات السلوكية والمعايير التي تخدم الذوق العام.

– كذلك يلزم معرفة القواعد الأساسية الضابطة للسلوك البشري مع فهم ما يصح من هذه الأمور وما لا يصح منها، وذلك يكون باتباع احترام حاجات الاخرين واوضاعهم والهيئات التي خلقهم الله عليها وكذلك الآداب العامة.

– يلزم ان نقوم بتدريب الأحاسيس الإنسانية وذلك على الارتباط بمعاني الجمال سواء المادي والمعنوي.

– كما انه يجب الالتزام المتواصل بالآداب وذلك كي يقوم على نماء الشعور التلقائي بالذوق .

– كذلك يجب علي الشخص العمل على تطوير الإبداعات الشخصية وذلك في مجال العمل، أو في كيفية ترتيب المنزل، أو عامة في أسلوب الحياة ، حيث ان البحث عن الإبداع سوف يرافقه ويرتبط به تطوير المدارك الحسية بالجمال.
إذا علينا أن نكتسب هذا الأدب والسلوك الجميل الراقي في حياتنا فهو يعلم الرقي والأخلاق واللباقة .

يكتبه : فاطمة باسعد 

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>