تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أمير منطقة الحدود الشمالية ينظم نادي ريادة الأعمال بمنطقة الحدود الشمالية بالشراكة مع جامعة الحدود الشمالية خلال الفترة ( ٩-١١ شعبان الجاري) ملتقى ريادة الأعمال الأول لعام 2021 الافتراضي بمشاركة معالي وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي ومعالي رئيس الجامعة الدكتور محمد الشهري ومحافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد ونخبة من المتحدثين والرواد الملهمين من داخل و خارج المملكة.
ويستهدف المُلتقى مناقشة العديد من المحاور والقضايا المتعلقة ببناء منظومة ريادة الأعمال وخلق أنشطة اقتصادية جديدة عبر طرح أفضل الممارسات ، وكيفية التعامل مع التحديات التي يواجهها وتقليل المخاطر في المشاريع الريادية وتعزيز دورها في منظومة اقتصاد المعرفة، بالإضافة إلى تقديم عدد من المشاريع الريادية الناجحة .
ويهدف الملتقى إلى تعزيز روح ريادة الأعمال والابتكار في مواجهة التحديات والمخاطر ونشر ثقافة المشاريع الريادية تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
ورحب سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بعقد هذا الملتقى ومثله من الملتقيات الفكرية بمنطقة الحدود الشمالية لرفع مستوى الوعي، وتبادل المعارف والخبرات، واكتشاف الثغرات والتنسيق والتعاون لمعالجتها، مؤكداً سموه على اهتمامه الكبير بريادة الأعمال ورفع نسبة مشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة في اجمالي الناتج المحلي وفي توفير الخدمات والمنتجات ورفع نسبة الصادرات.
وشدد سموه على أهمية النقاشات القائمة على الدراسات العلمية والحديثة والدقيقة لمعرفة واقع عناصر منظومة ريادة الأعمال وكيفية تقويتها وسد الفجوات لتعزيز مخرجاتها وتحقيق النتائج والفوائد المستهدفة بالاستثمار الأمثل للإمكانات والفرص المتاحة.
ودعا سموه القائمين على الملتقى والمشاركين به للخروج بتوصيات ومبادرات عملية يمكن توظيفها في المنطقة لزيادة أعداد المبادرين بالأعمال ورفع نسبة نجاحهم وخفض نسب تعثرهم، مبدياً ترحيبه ودعمه لمثل هذه التوصيات والمبادرات، مؤكداً ثقته بقدرات أبناء وبنات المنطقة متى ما توفرت لهم البيئة المناسبة للمبادرة بالأعمال.
من جانبه أوضح المشرف العام على الملتقى الدكتور سعد العباد أن هذا الملتقى الافتراضي يوفر فرصة فكرية لتبادل الخبرات والمعارف و بحث أفضل السبل لدفع عجلة تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة القائمة بالمنطقة،مشيراً أنه سيتم مناقشة أهم الأدوات والآليات و الممارسات الفعالة للإدارة والتكيّف مثل الاستثمار الرقمي والامتياز التجاري وحاضنات ومسرعات الأعمال، والتي تؤدي إلى خلق الموقف الإيجابي لاستمرارية العمل الريادي، وبحث فرص التحوّل والاستعداد والاستجابة المبكرة للأزمات