بادرت السعودية امس الأثنين بتاريخ ٢٢ مارس لعام ٢٠٢١ ، لوقف الحرب في اليمن الشقيقة ، وعودة الحياة إلى طبيعتها وفتح مطار صنعاء للرحلات المهمة ودعم البنك المركزي اليمني حتى يستفيد الشعب ، لكن هل استجابت ايران اولاً بما أنها الداعم الرئيسي والأساسي لميليشيا الحوثي ؟
ضرب المنشأت النفطية السعودية بالطائرات المسيرة الإيرانية واستهداف الاعيان بالمدفعيات والصواريخ هي ليست حرب فعلية بل حرب عصابات قادرة السعودية على الرد وإبادتهم من على وجه الأرض ، بل حكمتهم ورحمتهم حالت دون ذلك.
الآن من المفترض أن تكون الكرة في ملعب الحوثيين ومن المفترض الأستفادة بقدر المستطاع من هذه المبادرة ومساعدة الشعب وفك الحصار عن المدن والقرى التي تقع تحته ، ومنع استهداف المواطنين .
وفي الأخير تبقى السعودية العظمى هي سعودية عظمى في اعين جميع الدول قاطبة وأنها قادرة على حماية سيادتها من اي معادي ظاهرا او باطناً وأنها ستقوم بحماية شعبها
وسنتتظر إلى ماذا تؤول هذه المبادرة ونحن نثق بحكومتنا وبكل ماتقوم به .
حفظ الله قادتاتنا وبلادنا من شر الحاقدين .