الجمعة, 20 جمادى الأول 1446 هجريا, 22 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الجمعة, 20 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

د. أبا الخيل : أمير القصيم نموذج مميز في الأعمال الخيرية

طلاب مركز تمكين بحائل يخطفون المراكز الأولى في سباق نشاط للرياضة

“الزكاة والضريبة والجمارك” في منفذ الحديثة تحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة “كبتاجون”

غرفة مكة تستقبل +1000 زائر بختام منتدى مكة لريادة الأعمال 2024

مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يقيم ملتقى التسامح بالحدود الشمالية

هيئة الأمر بالمعروف بمنطقة عسير تفعّل المصلى المتنقل بواجهة عسير البحرية مع انطلاق شتاء المنطقة

“فضاء الكتاب الصغار” نجاح اللقاء الثقافي للأطفال في مقهى ديسكفري

جمعية «صواب» تُخرج «101» متعافياً من الإدمان بجازان

جمعية “كيان” تفعل يوم الطفل العالمي بالتعاون مع فريق “كلنا بركة “التطوعي بفعالية هادفة

سمو محافظ الأحساء يبحث مع معالي وزير التعليم خطط ومشاريع تطوير التعليم في المحافظة

الفيصل : يترأس اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية العربية

“سعي تعلن إطلاق النسخة الثانية من ملتقى مهنتي في ديسمبر المقبل”

حوارات

بالفيديو: صحيفة الشمال تقتحم عالم الرؤى وتحاور معبر الرؤى الشيخ “ذيب العواد” .. ويوضح تفاصيل الرؤى ويكشف عن خفاياها

بالفيديو: صحيفة الشمال تقتحم عالم الرؤى وتحاور معبر الرؤى الشيخ “ذيب العواد” .. ويوضح تفاصيل الرؤى ويكشف عن خفاياها
https://www.alshaamal.com/?p=150546
تم النشر في: 5 مايو، 2021 3:30 ص                                    
120585
0
حوار | فاطمه سبيل العوفي
صحيفة الشمال
حوار | فاطمه سبيل العوفي

يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ (43)

بهذا النداء أحتاجت مدينة بأكملها إلى معبر أحلام فذهبوا يبحثون عمن يعبر لهم رؤيا الملك

كان المعبر حينها نبي الله يوسف عليه السلام

وهذا إن دل فإنما يدل على أهمية و أصول الرؤى وتعبيرها في الإسلام

ومن هذا المنطلق وسعياََ منا لإيضاح بعض المفاهيم الأساسية في الرؤى قمنا بإستضافة أحد أشهر معبري الرؤى والأحلام المعبر /ذيب العواد في لقاء خاص على صفحاتنا
ليجيب على أسئلتكم واستفساراتكم من منطلق علمي وكما ينص علية علم الرؤى والأحلام في الإسلام بشكل عام وعن رؤى ليلة القدر بشكل خاص فجاء اللقاء كالتالي:

من الأسئلة الواردة في هذا الخصوص:

هل هناك رؤى تحدد متى ستكون ليلة القدر!؟

في الحقيقة انها تردنا الكثير من الأسئلة في كل عام كمعبري رؤى عن هذة النقطة ولهذا فإنني أقول مستعيناََ بالله
ليلة القدر كما أُكد أنها في العشر الأواخر من رمضان فعلى الإنسان أن يجتهد في هذة العشر جميعها لعل الله أن يوفقة لأن يقوم هذة الليلة فيفوز بفضلها

اما فيما يتعلق بالرؤى فإنكم تعلمون أن فيها بشائر للناس فإذا تواترت الرؤى حول أن ليلة القدر ستكون في ليلة معينة فقد يكون كذلك
لكن أولى بالإنسان أن يجتهد في جميع اليالي العشر
لإن تعبير الرؤى ضنيّاََ وليس قطعياََ ويحتمل الصواب والخطأ

توجهنا بسؤال آخر لضيف اللقاء كان فيه:

هل يوجد في الأثر مايدل على تحديد موعد ليلة القدر في ليلة معينة!؟

فأجاب:
نعم
فقد خرج النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابة وقال “أرى رؤياكم قد تَوَاطَأَت في السَّبع الأواخر، فمن كان متحرِّيَها، فليتحرَّهَا في السَّبع الأواخر» (مُتَّفق عليه)، أي فليتوقَّع أن تكون في آخر سبع ليالٍ من شهر رمضان الكريم.”

وهذا يدل على أن الإنسان قد يرى رؤيا تحدد ليلة القدر وهذة نعمة من الله لة أو تذكير
مع هذا كما ذكرنا وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التمسوها في العشر الأواخر فإننا نحث على الإجتهاد في جميع ليالي العشر،

ماذا عن الرؤى التي يراها الأشخاص وتوافق ليلة القدر هل تكون رؤيا حق أم إنة وارد فيها حديث النفس!؟

إذا كان الإنسان مهتم جدآ ويتحرى هذة الليلة فقد يكون حديث نفس كمن ينام ويرى أنه قام ليلة القدر وأنها بهذة الليلة

اما من يرى رؤيا دون تفكير أو يراها قبل شهر رمضان ويكون تعبير هذة الرؤيا يحدد ليلة القدر بليلة معينة فإنها تكون رؤيا حق غالباً لإنها بعيدة عن تفكيرة وبعيدة عن الحدث
وكذلك من يرى أن الأبواب مفتحة أو أن هناك رجل ابيض يعطي الناس عطايا أو أن يرى لفظ رمضان أو يرى رقم ٢ ورقم ٧ وهذا كلة يتم استنتاجة من خلال الرؤيا

من جانب آخر قد يرى البعض رؤى قبل ليلة القدر أو في ليلة القدر فتدل على تفريج هم أو قبول دعوات أو شفاء أو رزق فتقع بإذن الله

وربما تحثة الرؤيا على الإلحاح بالدعاء فسيستجاب لة مايدعو بة

وعن سبب إخفائها أجاب ضيفنا الكريم قائلاً:
أخرج البخاري من حديث عبادة بن الصامت – رضي الله عنه – قال: “خرج النبي – صلى الله عليه وسلم – ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان فرفعت، وعسى أن يكون خيرًا لكم، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة”
وفي بعض روايات الحديث: “فالتمسوها في العشر الأواخر”.

من الأسئلة الواردة لضيف اللقاء؛
سائلة تقول:
غالباً ما أرى في غفواتي أن هناك صوت يخبرني بحدث ما أو يحذرني من شيء ما وعندما استيقظ أجد ماسمعتة قد وقع كما سمعت فما تصنيف هذا الجزء هل يعتبر من أنواع الرؤى ام ماذا!؟
هذة الحالات قد مرت على كثير من البشر وهي على قسمين:
الأول/قد يكون نعمة من الله لهذا الرائي فأما أن يكون بشارة أو تنبية من أمر ما وعلى من يرى مثل هذة الرؤى أن يحمد الله عليها ولا يخبر بها أحدا لا سيما إذا كانت هذة التنبيهات والأصوات التي يسمعها مبشرة ومن ثم تقع لة كما رأى بدون ضرر

الثاني/أن تكون ليست رؤيا بل قوة إحساس وهذا يحتمل حالتين:
الأول/احساس قوي متفائل وهذا جيد

الثاني /أن يكون هذا الشخص متشائم أو متطير فهذا لدية قوة توقع وقوة حاسة وربما يكون هناك مرض روحي وربما عدم قناعة بما أتاة الله او تمني ماعند غيرة من الخير وعلى الشخص مراجعة نفسة لإن هذا في العموم أمر غير جيد
كمن يرى انة يصاب بمرض أو يحصل لة حادث أو أن شخص ما سيموت ويقع ذلك بالفعل

ماذا عن الدعاء في المنام!؟
الدعاء في المنام لة شأن عظيم وغالباً مايكون دعاء مستجاب لا سيما إذا كان يرى انة يدعي تحت المطر أو ساجد أو بين الأذان والإقامة أو في الملتزم فإنها تكون على ظاهرها شرط ألا يكون الدعاء يحث على معصية أو قطيعة رحم أو إعتداء على احد بالدعاء

سائلة أخرى تقول حدثنا عن الفرق بين الرؤى واضغاث الأحلام!؟
الفرق يكون كالتالي:
الرؤيا تأتي في الغالب؛
*قصيرة الأحداث
*ومخالفة للواقع الذي يفكر بة الرائي
*تكون أحداثها غريبة بالنسبة لة كمن يرى رجل لا يعرفة أو انة في منطقة لا يسكنها ولا يفكر بالسفر إليها
*يكون الرائي صبيحتها مسرورا
*يكون حافظاََ لأحداث الرؤيا كاملة

اضغاث الأحلام
*تكون غير مترابطة الأحداث
*احداثها متضادة غير مفهومة
*تنتقل الأحداث إلى إحداث مضادة لما قبلها
*ينسى الرائي بعض أحداثها
*يستيقظ وهو متعب جداً وبة حرارة أو يشكي ألم في احد أعضاء جسدة

وسؤال آخر يقول هل رؤى الأطفال الذين لم يبلغوا الحلم لها تعبير!؟
أجاب قائلاً:
على قسمين؛
1/رؤية الأطفال غالباً تكون رؤيا إذا كانت أكبر من عمر ومستوى تفكير الطفل وتعتبر من أصدق الرؤى
2/إن كانت الرؤيا تدور حول اهتمامات الأطفال كالألعاب والحلوى والملابس والملاهي فإنها تكون حديث نفس

سؤال آخر قمنا بطرحة على ضيف اللقاء فكان السؤال والجواب كالتالي:
من الأشياء المقلقة للبعض هو قص رؤاهم على شخص يتبين لهم لاحقاً انة ليس معبراََ
فكيف يمكن للشخص أن يفرق بين المعبر الموهوب وذو العلم والدراية بعلم التعبير وبين المعبر المتعالم أو من اخذ التعبير تعلماََ ودراسة بدون موهبة وفراسة!!؟

يعرف ذلك من خلال مراحل التعبير  فالمعبر الحاذق يتميز بصفات منها:
1- أنة يكون قليل الأسئلة و ينظر للرؤيا نظرة شاملة
2- يعطيك التعبير بسرعة وبدون تكلف
3- تعبيرة يلامس واقعك الذي تعيشة
4- يخبرك بأشياء في حياتك من خلال منامك وتكون صحيحة
5-  يكون متفائل ومبشر
6- إذا تبين لة مايضر الرائي فإنة ينصحة ويرشدة حتى يتلافى  ضرر تلك الرؤيا بإذن الله

أما المعبر المتعالم:
1/ فتكون نظرتة محدودة بمحيط ماتعلمة من رموز او كتب وفي الغالب يأتي بتعبير مخالف لواقع الرائي
2/كثير الاسئلة
3/يتخفى ولا يظهر نفسة امام الجمهور لعدم ثقتة بنفسة

كثيراً مانسمع عن بعض الرموز في أذهان الكثيرين وفي تعبير بعض المعبرين أنها ذات معنى مخيف ووجودها في المنام غير جيد إطلاقاً
حدثنا عنها!؟

نعم هناك الكثير من الرموز المضلومة التي يضن البعض من الناس وبعض المعبرين أنها دائماََ ذات معنى مخيف وسيء وهذا غير صحيح
فهناك رموز لها معاني سهلة و واضحة فالمعبر المبتدأ يعبر على المعنى الظاهر وإن كان سيئاََ
ولها معاني خفيّة وجيدة يبحث عنها المعبر الحاذق الموهوب ويعبر بها

ومن هذة الرموز وسأذكر بعض معانيها الجميلة على سبيل المثال وليس الحصر:
*رمز الموت وقد يأتي بمعنى حياة جديدة
*رمز الطلاق ويعبر بغنى لأهل البيت استناداً إلى قولة تعالى “وَإِنْ يَتَفَرَّقا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِنْ سَعَتِهِ وَكانَ اللَّهُ واسِعاً حَكِيماً (130)”
*رمز الثعابين والحيات لها الكثير من المعاني الجيدة والله أعلى وأعلم

بهذا السؤال اختتمنا لقائنا َع المعبر الفاضل/ ذيب العواد
ونتقدم له بجزيل الشكر والتقدير على هذة المعلومات القيمة
وإلى لقاء آخر بإذن الله

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>