تفاعل مستفيدي الرعاية والتاهيل بناء الدفعة التاسعة مع دورة (تحديات مابعد الافراج ) أولى الدورات التدريبة التي تستمر مدة أربعة أيام والبالغ عددها ثمانية ورشة تدريبة ابتداء من يوم الاثنين الموافق 6/6/2021م
مستهدفة تأهيل المفرج عنهم وتاهيلهم لمواجهة التحديات و المستجدات التي تواجههم في حياتهم الاجتماعية والعملية والعمل على مساعدتهم والعمل و تخطي تلك العقبات والاندماج في الحياة بدون عقبات تعيق حياتهم الاجتماعية والعملية على حد سواء
دورة (تحديات ما بعد الإفراج) للدكتور احمد الخلف (عضو اللجنة الاستشارية في برنامج بناء )
حيث تم تسليط الضوء على ابرز الدراسات و التحديات ما بعد الافراج في العالم وكيفية الاستفادة من تلك التجارب واهميتها للمستفيد وأسرته ومساعدته على العيش الكريم ، ومن ضمن تلك الدراسات دراسة من جامعة هارفارد عن الضغط والمشقة مابعد الافراج ودراسة أخرى عن الاندماج الاجتماعي بعد السجن ودراسة أخرى تحديات ما بعد الافراج في الاندماج في المجتمع ودراسة عن التحديات الأساسية الستة وهي (مصدر الدخل-مقر الإقامة – العائلة –الصحة-الامتثال للعدالة –الاتصالات الاجتماعية )
تم مناقشة الدراسات مع المدرب من خلال الأنشطة التفاعلية عن التحديات ما بعد الافراج في تحفيز الذات والتفكير المبدع وكيفية التواصل الفعال مع أفراد الأسرة والمجتمع.
اما الدورة الثانية (الاتصال وبناء العلاقات الاجتماعية )
للمدرب الأستاذ شاكر أبو حيزه (أخصائي اجتماعي -عضو برنامج الرعاية والتأهيل (بناء)
أوضح المدرب فيها بان مفهوم الاتصال هو عملية تفاعل بين طرفين او أكثر لإنتاج ونقل وتبادل المعلومات والأفكار والآراء من شخص الى اخر بهدف تحقيق بقصد التاثير فيه واحداث استجابة .
واهمية عناصر الاتصال الرئيسية وهي المرسل والرسالة والمستقبل اما أنواع الاتصال اللفظي وغير اللفظي وهذه مهارة فعلية وان الغير اللفظي (تعبيرات الجسم )نسبته 55% ونبرة الصوت 38% اما الكلمات 7%
كما تناول أهميته الاتصال في بناءً العلاقات الاجتماعية وأنواع الإتصال وبيان قواعد المتحدث الجيد والفرق بين السماع والاستماع واهم مهارات الاستماع و تصنيف الأنماط البشريه وفقًا لنمط الادراك وبيان الانماط البشرية وفقًا للسلوك التفاعل
فيما تفاعل المستفيدين مع المدرب حول أهمية الاتصال بانها أساس الحياة اليومية و أداة لتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي وتنمية الانسان وتطوره وانجاز الأهداف كما تعرف المستفيدين من خلال الورشة على الأنماط البشرية وفقا للادراك السمعي والبصري والشخصية الحسية وعلى اختلاف الأنماط البشرية وفقا للسلوك التفاعلي (الثرثار- مدعي المعرفة –الإيجابي –الباحث عن الأخطاء والمتعالي والعنيد والخجول )