أكّد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، أن زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق, سلطان عُمان إلى المملكة العربية السعودية تأتي انطلاقًا من وشائج الأخوة التاريخية، وتجسيدًا للروابط والأواصر الراسخة بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، وتعزيزًا للآمال والتطلعات المشتركة للشعبين الشقيقين.
وقال: إن زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق إلى المملكة العربية السعودية، في أول زيارة له خارج السلطنة منذ توليه مقاليد الحكم في يناير 2020م ضيفًا عزيزًا على أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، تعكس العلاقات الاستثنائية بين الأشقاء، كما ترسّخ مبادئ التشاور الأخوي وتلاقي الرؤى والأخوة المشتركة، والتفاهم الكامل، والحرص على ترسيخ التعاون الوثيق في النظرة المستقبلية الداعمة لما فيه خير وأمن البلدين والشعبين الشقيقين.
وأكد معاليه أهمية هذه الزيارة، كونها شاهدًا على متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتأتي لترسيخ عمق العلاقات الوطيدة والمتجذّرة بين البلدين، متمنيًا أن تكلل جهود أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية – حفظهم الله ورعاهم – لكل ما فيه خير وأمن ورخاء دول المجلس ومواطنيه.