الملاحظ في هذه الفترة وبعد ظهور وسائل التواصل الاجتماعي والسوشال ميديا والأجهزة الذكية وخاصة في مجتمعنا المحلي اصبح الفارغون من السخفاء والتافهين والنكرات. ممن لايملكون ثقافة ولا علما في مجتمعنا أصبحوامؤثرين ومشهورين واصبحوا هم القدوةلشبابنا وبناتنا.
لماذا انتكس بعض الشباب واصبحوا يقتدون بهم
في وقت أصبح فيه المتدين والمتمسك بدينه و المعلم المتميز والجندي المخلص والمدير الناجح والطبيب الحاذق والكاتب المبدع أصبحوا مجهولين ونكرات.
نشاهد تهافت بعض القنوات الفضائية وبعض الحسابات الشخصية في وسائل التواصل الاجتماعي تتسارع إلى ابراز التافهين والنكرات الذين لبس لهم صولات وجولات و لايجيدون فنون التخاطب والتحدث اصبحوا هم المؤثرين واصبحوا هم القدوة لهذا الجيل الصاعد.
وهل مجتمعنا عامة
،قرب السخفاء وجعلهم القدوة؟؟
بقلم ابراهيم النعمي