في مساء دافيء استضاف نادي أدبي الباحة الأدبي الثقافي يوم أمس الفنان التشكيلي عبدالعظيم الضامن للحديث عن تجربته الفنية ، وبعد كلمة الترحيب من ادارة النادي قدم الضامن كلمته الضافية عن الفن لغة المحبة والسلام.
في العام ٢٠٠٥ م بدأت رحلتي مع التفكير لتقديم فن مختلف عن السائد ، وتوصلت الى ان نلتقي مجموعة كبيرة من فنانين المملكة لنرسل رسالة للعالم ، مفادها نحن رسل سلام ، وبعد اللقاء الأول الذي كان في منزلي في جزيرة تاروت ، تم ترشيحي للمشاركة في المخيم الكشفي العالمي في لندن ، والذي يصادف الإحتفال بمرور مائة عام على الحركة الكشفية في العالم ، وكان مخيم صقر العروبة الكشفي في الباحة حتى ننطلق الى لندن ، وفي الباحة رسمنا لوحة بطول عشرين متر حضرها وزير التربية والتعليم ومدير تعليم الباحة ، ومنها كانت البوابة لمشاركة اللوحة عالماً ، واستمرت لوحة المحبة والسلام اطول بها بلدان العالم لتكون رسالة من المملكة للعالم ان الفن يجمعنا .
ومع مرور الزمن اطلقنا عدة مبادرات تخدم المجتمع من خلال اللوحة ، بدأناها بحقيبة المحبة والسلام والتي يعود ريعها لدعم جمعية السرطان ، وهي دعم للأسر المنتجة التي تصنع الحقائب ، وكذلك مبادرة ألوان الأمل لإسعاد مرضى السرطان .
وخلال ستة عشر عاماً بلغ طول اللوحة قرابة الف وستمائة وخمسون متر ، واليوم نبدأ في نادي الباحة الأدبي الثقافي برسم جزء من اللوحة لنطول بها بعض المواقع التراثية في مدن الباحة ، ويتم عرضها بعد اكتمالها في مدن المملكة وعواصم العالم .
بعدها كانت مداخله من القاص جمعان الكرت شكر فيها الضيف واشار الى اهمية الفن التشكيلي في ايصال المحبه والسلام عبر هذا الفن
كنا تحدث الاستاذ احمد مجثل
وكان للفنان التشكيلي بمنطقة الباحة الاستاذ عبدالله الدهري كلمة شكر رحب بالضيف
بعدها قدم التشكيلي الضامن ورشة تشكيلية لفناني الباحة بعنوان ( الفن لغة المحبة والسلام ) حيث شارك بالمرسم المباشر
وفي ختام اللقاء تم تكريم الضامن وتقديم عدد من اصدارات النادي