السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

مدير مركز الدراسات الإنسانية والفلسفية بجامعة الملك خالد بالسعودية يكرم أحمد السماحي

هيئة الأمر بالمعروف بمحافظة القرية العليا بالمنطقة الشرقية تفعّل البرنامج التوعوي جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب

محافظ عنيزة يزور الوحدة السكنية الجاهزة ويشيد بجهود جمعية مأوى

برعاية مدير شرطة المنطقة.. «صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

أمير الرياض يرعى فعاليات مهرجان الحمضيات التاسع بمحافظة الحريق مطلع يناير المقبل

مشروع العمليات الجراحية خارج أوقات العمل بمستشفى الملك سلمان يحقق إنجازات نوعية

الكاتبة زفاف الحربي تستعد لإطلاق كتابها الجديد بعد نجاح «فبشرناها»

بالفيديو: الموجز الإخباري الأسبوعي من صحيفة الشمال الإلكترونية لأهم الأخبار

المشاهدات : 344350
التعليقات: 0

الشعور والإحساس بالآخرين قيمة إنسانية عظيمة

الشعور والإحساس بالآخرين قيمة إنسانية عظيمة
https://www.alshaamal.com/?p=165853

من النعم الربانية التي أنعم بها الله سبحانه وتعالى على من يشاء من عباده الشعور والإحساس بالآخرين ، فهو نعمة ربانية ، وقيمة إنسانية عظيمة ، ومِنَّة كريمة على الناس .
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة ، فكان يحس بالآخرين من حوله ، ومثال على ذلك إذا سمع ببكاء الطفل في الصلاة خفف في صلاته ، وهناك أمثلة كثيرة على ذلك ،
فكان يرحم الصغير ، ويحترم ويقدر الكبير ، ويغيث الملهوف ، وينصر المظلوم ، ويزور المريض ، ويعزي المصاب ، ولم يقتصر على الناس فقط بل شملت رحمته وإحساسه حتى بالحيوانات والطيور عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
والشعور والإحساس بالغير نعمة وعظيمة مهمة في الحياة ، فالإنسان يشعر بأن  لديه قلب ينبض بالحياة ، مملوءًا بالمشاعر والأحاسيس ، يحس بمن حوله ، ويشاركهم بما يستطيع في الأفراح والأتراح ، والتغلب على همومهم وأزماتهم ، والتعامل معها بما تقتضيه الحاجة ، والتخفيف من معاناتهم ، وتذليل الصعاب التي تعترض سبيل طريقهم ، وهل الشعور والإحساس لهما نفس المعنى ؟ أم أنهما مختلفتا المعنى ؟ وهل هما كلمتان متضادتان أم أنهما وجهان لعملة واحدة ؟ أم هما إذا اجتمعتا اتفقتا واذا افترقتا اختلفتا ؟
من خلال البحث والتمعن اتضح المعنى لكلتيهما ، فالإحساس هو العملية التي يتم اتخاذها للحصول على المعلومات ، والتي يفسرها الدماغ البشري بمساعدة الأنظمة الحسية ، وأغلبه يستخدم فيه الحواس وهو عملية بسيطة ، ويتغير بسرعة بينما الشعور بأنه حالة عاطفية أو ردة فعل ، ولايستعمل فيه الحواس ، وهو عملية معقدة ويستمر لفترة زمنية طويلة .
وقد فاضت قريحتي بالأبيات التالية :
شعور وإحساس وقلب نابض
سلوك وأخلاق وصحبة عالم
ألا أيها الإنسان أنك قادر
على فعل خير واقتداء بعالم
والناس كالبنيان في ترابطهم
إذا زال ركن واحد لا أثر للمعالم
والناس إخوة والمحبة بينهم
وفكر وقيمة وأخلاق وهمة حالم
وهذا شعور واحساس لبعضهم
رقي إلى الأمجاد في قمة السلالم
وقد حث ديننا الإسلامي الحنيف على هذه القيم العظيمة ، فالمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ، والمؤمنون إخوة ، وهذه هي قيم ربانية ودينية عظيمة تؤكد أواصر وروابط الرحمة والتعاون والألفة بين الناس ، ويجب على كل إنسان أن يتخذها سلوك دائم ، و منهاج حياة ، وألايفرط فيها ، فهي نعمة وقيمة من تعاليم الإسلام السمحة ،
لذا يجب على صاحب الشعور و الإحساس يراعي مشاعر الآخرين ومن حوله ويحترمها، ويحذر أن يمسها بسوء سواء بقول أو فعل  ، وهي قيمة إنسانية رفيعة وعظيمة  ، وحاسة سادسة لايملكها إلا الأنقياء ..
بقلم/ عيدان أحمد العُمري
١٤٤٣/١/١٢هـ  — ٢٠٢١/٨/٢٠م

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>