تحل الذكرى لليوم الوطني ٩١ للمملكة العربية السعودية اليوم الأول من برج الميزان الموافق الثالث والعشرون من سبتمبر من كل عام ، الذكرى العزيزة والغالية على قلب كل مواطن سعودي ، يوم الوحدة والتلاحم والألفة والمحبة بدلاً من الفرقة والشتات في وطن واحد وتحت قيادة وراية واحدة و دولة واحدة ، دستورها القرآن الكريم والسنة النبوية ، ودينها الإسلام ، وعقيدتها العقيدة الصحيحة ، ومنهاجها الوسطية والاعتدال ، تحكم شرع الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
يفخر كل مواطن بقيادته وولاة أمره وبلاده وانجازاتها وتطورها في كل المجالات التنموية والشاملة ، وبزمن وتاريخ مجيد تأسست فيه الدولة السعودية الموحدة على النهج الصحيح ، والعقيدة الصحيحة ، والمنهج الوسطي السليم تحت راية وقيادة واحدة . يوم عطاء ونماء لهذه الدولة المباركة ، دولة التوحيد والعقيدة والدين الصحيح ، مهبط الإسلام والرسالة المحمدية ، وقبلة المسلمين ، وبها المسجد الحرام ومسجد رسوله المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم .
واليوم الوطني يوم فخر واعتزاز لكل مواطن سعودي ، وتخليداً للدور العظيم الذي قام به المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله تعالى ورجاله المخلصين في توحيد هذه البلاد المباركة ، بلد الخير والعطاء والأمن والأمان ، والتطور والازدهار والرخاء في كل المجالات التنموية المتنوعة في كافة أرجاء البلاد . وسار أبناؤه البررة على نهجه وسيرته العطرة ، الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله رحمهم الله تعالى جميعاً ، إلى هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم والحكمة الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله تعالى ووفقهما لكل خير .
وما نشاهده اليوم من إنجازات عظيمة ومشاريع كبرى عملاقة في كافة المجالات من التطور والازدهار والتنمية الشاملة والمستدامة في كافة مناطق ومحافظات مملكتنا الحبيبة خير دليل على النهج المبارك ، والسير نحو مواكبة التطور والازدهار السريع ، والمنافسة العالمية لتكون مملكتنا بحول الله تعالى وقوته في مقدمة الدول الكبرى ، وذلك بفضل الله تعالى ثم بدعم وتوجيه ومتابعة واهتمام قادتنا وولاة أمرنا حفظهم الله تعالى ، وبجهود المخلصين من أبناء وبنات هذا الوطن الكريم المعطاء لتحقيق ماتصبو إليه قبادتنا الحكيمة وتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ وأهدافها وبرامجها الطموحة في ظل قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وفقهما الله تعالى لكل خير وحفظهما من كل سوء ومكروه .
ونحن جميعاً فخورون بما تحقق وما سوف يتحقق في المستقبل من خير وتطور ، ومتطلعين إلى ماهو أفضل ، ومستشرفين لمستقبل واعد وزاهر بإذن الله تعالى .
وقد فاضت قريحتي يالأبيات التالية :
وطني وطن العطاء والمجد التليد
وطني وطن التوحيد والأمن الفريد
وطني وطن الحكمة والرأي السديد
وطني وطن الإنجاز والفجر الجديد
وطني وطن الألفة و الخير المديد
وطني نفخر به في اليوم السعيد
وطني العز ترفرف راية التوحيد
خفاقة في أرجاء وطني المجيد
وها هو وطن العز والتطور والإزدهار، عام بعد عام ، وجيل بعد جيل ، ننعم بالخيرات والأمن والأمان ، والألفة والمحبة بين أفراد مجتمعه وقيادته ، وتزداد يوماً بعد يوم ، وعاماً بعد عام ، تطوراً ونمواً وازدهاراً و تلاحماً وألفة ومحبة ، بين القيادة والشعب .
دمت ياوطني بخير ، وعز ونصر وتمكين شامخاً عبر الدهور والأزمان والراية سعودية .
بقلم/ عيدان أحمد العُمري
١٤٤٣/٢/١١هـ — ٢٠٢١/٩/١٨م