الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات و بشكره تدوم النعم و المسرات ، جزالله خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده على تسليط الضوء وتحفيز مناطق المملكة لتواكب العولمة الحقيقية برؤى و استراتيجيات مسبقة التخطيط تدفع فاتورة العمل بخروج منطقة واعدة مثل الجوف ، و نتطلع لإستثمار شباب المنطقة و رجالها الأكفاء من حملة دورات الجودة و الطاقة المستدامة و المتجددة فهي باكورة العمل القادم للجوف تحديداً ، و نرجو أن تواكب جامعة الجوف هذه التطلعات الأستراتيجية في عمل كراسي لمنطقة الجوف و تعزز من فتح أقسام تخدم العمل الإستراتيجي القادم ، وفاء للمنطقة و لأهلها ولشبابها القادم لسوق العمل من فتيات و شبان ، ونتطلع لشركاء حكوميين لإنهاء المشاريع القائمة ذات الطابع الحيوي و السياحي العملاق ، و سرعة التحول الى مدن صناعية فاعلة وليست على ورق ، و انجاز أعمال تطوير بحيرة دومة و تعزيز السياحة في المنطقة بمشاركة رأس المال الجوفي و الذي يتحفز لإبهار العالم بمتانة الإقتصاد الجوفي في التسويق لهذه المشاريع ومنها مشاريع الغذاء و الدواء ، الجوف تحتاج رجال و مال عظيم ، فتقديم الرؤية الواضحة من أفكار و دراسات وخاصة الغرفة التجارية بالجوف ومن فرع الهيئة العامة للسياحة و الآثار بالجوف ، وهذا يجذب أهتمام العالم للجوف ، فمنتوج الجوف من زيت الزيتون و من الزيتون فاق كثير من الدول في ساحل البحر الأبيض المتوسط ، الجوف بأختصار في جوف كل مواطن سعودي و مسئول وطني .
فصناعة السياحة تحتاج لتطوير وتأهيل فرق و مباني و طرق ، أسر منتجة ، قادة للقطاع العام ، و تحفيز المهتمين بشؤون الجوف ، وستجدون الجوف جنة في درة العالم الإسلامي . فالنور سينبثق إذا كان هناك شمس ينتظرها ، فالجوف جزء عزيز من المملكة العربية السعودية
المشاهدات : 43305
التعليقات: 0