سار الملك سلمان بن عبدالعزيز بخطى ثابتة إلى المستقبل المشرق وبخبرة اكتسبها من خلال عقود كان فيها جلالته قريبًا من صناع القرار ومستشارًا لاخوانه من الملوك، كما أنه تقلد عددًا من المناصب، وهو أحد أهم أركان العائلة المالكة السعودية، ووصف بالمستشار الشخصي لملوكها، وبأمين سر العائلة ورئيس مجلسها. ويأتي هذا كافة بسبب حكمة كبيرة ساعدته على رسم الملامح المستقبلية للمملكة العربية السعودية..
وبعد مضي خمسين عامًا من إمارة منطقة الرياض بويع جلالته ملكًا للمملكة العربية السعودية، وخادمًا للحرمين الشريفين،
وكان ذلك عقب وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز طيب الله ثراه، ومنذ أن تولى جلالة الملك سلمان الحكم شهد المجتمع السعودي عددا من التطورات الباهرة على جميع الأصعدة.
فهو لم يتوقف يوم واحد عن دعم عجلة التنمية الاقتصادية والفكرية والاجتماعية فقد كان له دور اساسي وفعال في نهضة البلاد .
وهاهو الشعب السعودي يبايعه للمرة السابعة ويجدد له الولاء والسمع والطاعة .