وسبعة أعوام اتتني لها صدى
تقول أبايعت المليك على المدى
فقلت أنا و( القنفده ) رهن أمره
وكل الذي فيها على العهد والفدا
نبايع من للحزم والعزم قائد
مليك عظيم أرعبت كفه العدا
فمن (متنبي العصر) اطلقت بيعة
له لولي العهد ذي الفكر والندى
فسبعة أعوام كسبعين في النما
بها المجد يشدو أينما راح أو غدا
تحلق فوق السحب رايات دولتي
وماضرها سيل تعالى وأزبدا
فنحن ولاء وانتماء لقادتي
وصف قوي لايهاب من الردى
وماشق صف الدار غر وحاسد
ولا ضرنا من كان للشر موردا
لنا في اجتماع الصف مليار شاهد
بأنا يد تعلو ولا ترتجي يدا
سنلتف من حول القيادة كلنا
ولاء لهم ماطار طير وأنشدا
فوحدة داري يامليكي وقائدي
مقدمة عندي ونحن لها الفدا
سنحيا ولاء وانتماء وطاعة
نروم بها فضلا ومجدا وسؤددا
سلام بلاد الطهر والنور والنما
سلام بلاد الأمن والخير والهدى
حماك إله البيت من كل فتنة
فحبك في كل القلوب تفردا
فأنت الثريا والذي دونك الثرى
وغيرك أخبار لأنك مبتدا
شموخا علوا يابلادي وقادتي
إلى عزة تسمو بنا اليوم أو غدا
فما ضر ليثا نبح من عاش نابحا
ولاهز طودا من على الطود أرعدا
مواقفناتكفي وفي الصمت حكمة
لمن قال عنا أو علينا تمردا
شعر
متنبي العصر
أحمد حلواني