أكد مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض الشيخ عبدالله بن محمد الشبانات، أنه منذ توحيد المملكة العربية السعودية على يد الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن تغمده الله بواسع رحمته وهذه الدولة المباركة تقوم على جناب التوحيد، ونشر الرسالة المحمدية السنيّة السلفية السمحة للعالم أجمع، حتى هدى الله أقواماً كثيرة إلى الوسطية والاعتدال بفضل الله أولاً ثم حكام هذه الدولة، حتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – ونحن نعيش في نعم كبيرة تستحق الشكر، أعظمها نعمة التوحيد الخالص، فلا ترى وثناً يعبد ولا ضريحاً يشرك بالله عنده.
جاء ذلك في تصريح لـ “الشبانات” لمرور سبعة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – مقاليد الحكم، وبين أنه من نعم الله علينا في هذه البلاد المباركة نعمة الأمن، يسير الراكب من شمال المملكة لجنوبها ومن شرقها لغربها لا يخشى إلا الله؛ حيث حلّ الأمن في جميع مناطق ومدن وقرى وهجر المملكة، بينما رأينا بأعيننا السلب والنهب ومعدلات الجريمة التي تعيشها بعض الدول الغربية التي تسمى “عظمى”، وسبب ذلك ما توليه القيادة الرشيدة من قيمة عُليا للفرد عكس هذه الدول التي جعلت القيمة العُليا لمصلحة دولها الرأس مالية على حساب الأفراد.
وقال الشيخ الشبانات: “نعيش في عهد ملكنا سلمان الخير، تنمية كبيرة في شتى المجالات، وريادة دولية جعلت المملكة تتبوأ مكانتها المرموقة بين دول العالم بفضل الله ثم بالسياسة السعودية المتوازنة والحكيمة، وتعاطيها المدروس مع القضايا الدولية والأزمات الطارئة، حتى أصبحت مضرب المثل وبيت الخبرة في ذلك”.
وأضاف: “سبعة أعوام قفزنا فيها قفزات نوعية في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والعسكرية، رغم ما فيها من تحديات اقتصادية عالمية من انخفاض سعر البترول، وجائحة كورونا وغيرها، إلا أن السياسة السعودية بفضل الله استطاعت تجاوز هذا كله والصعود للقمة، فحصدت الجوائز العالمية ورفع المواطن السعودي علم بلاده في المحافل الدولية، وحقق إنجازات علمية نباهي بها ولله الحمد والمنّة”.
وفي الختام لفت “الشبانات” النظر لأهمية شكر الله جل وعلا على ما أنعم به علينا وأن يترجم الشكر إلى عمل بالجوارح حفاظاً على أمن هذه البلاد المباركة ودفاعاً عنها وعن ولاة أمرها وعلمائها ورموزها، وأن نتكاتف جميعاً في لحمة واحدة خلف قيادتنا الرشيدة – سددها الله -.