من النعم العظيمة التي تحظى بها المملكة العربية السعودية وحدة الدين، ووحدة الصف، ووحدة السياسة
منذ يوم مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في 3 ربيع الآخر عام 1436هـ، الموافق 23 يناير 2015م ونحن نسعد في كل عام بتجديد العهد، إيفاءً بالوعد لقائد الأمة العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-
بالسمع والطاعة ولاءً وانتماءً. كما يطيب للأرض أن تبتسم خضرة ونماء؛ لتكتسي بالمجد السعودية الخضراء، وتزهى الصحراء تطوراً وارتقاء، ويحلّ التطوير بالحفاظ على الموروث الأصيل في الدرعية التاريخية .
كما تعتبر ذكرى يوم البيعة السابعة ذكرى عزيزة على الشعب السعودي وكافة أنحاء مناطق المملكة من جبال اللوز إلى جبال تهامة، ومن ساحل الشرقية إلى إنهاء ساحل الغربية، مروراً بجبال طويق مرسى الحزم والعزم، ومهبط الأمجاد؛ إذ يستشعر الوطن بسعادة غامرة بتجديد العهد لقائد المجد الذي قاد استدارة بوصلة النماء نحو عنان السماء و برسم الخطى نحو مستقبل اجمل
و احتفالاً بذكرى بيعة الملك سلمان بن عبدالعزيز احتفت المملكة العربية السعودية
مساء يوم الاربعاء في النادي الأدبي بـ مدينة الاحساء ١١ نوفمبر ٢٠٢١م
أمسية وطنية بعنوان ” الملك سلمان .. عهد الوثبات الخلاقة
بحضور أعضاء عدة فرق تطوعية منها همسات الثقافي بأكثر من ٥٠شخص وفريق رؤية ومن احياها والجرن التطوعي وجليجلة وسفراء العطاء والشخصيات الإعلامية وغيرهم من كافة أفراد المجتمع
وشارك عدد من المتحدثين الذين تناولوا منجزات العهد الميمون في هذه الندوة ومنهم
الدكتور الشيخ أحمد البو علي
المستشار حجي النجيدي
الدكتور سعيد القحطاني
الدكتور عبدالله آل شيخ
بإدارة رئيس هيئة الصحفيين بالأحساء
الأستاذ / عادل الذكر الله
وتألفت الندوة من ثلاثة محاور؛
بوادر الإنجازات ضرباً من الواقع الحي نحو تحقيق الاستدامة المثلى، والحرص على ولاء الوطن والاعتزاز بمملكتنا العظمى ، وتعامل المملكة في ظل جائحة كورونا
الذي يحسب لها في دورها الفعال في إدارة الأزمات في صورةٍ أبهرت العالم بمدى تماسك القيادة مع الشعب، ورسم الخطط البعيدة المدى لاحتواء المخاطر المفاجئة، وذلك بتوفير الاحتياط الاقتصادي والصحي والغذائي في وقتٍ عجزت فيه كبار دول العالم عن احتواء أزمة فيروس كورونا.
كما شاركنا في هذا الحفل عدد كبير من الزوار مُحتفلين بتولي قائد المملكة مقاليد الحكم و عبروا عن انبهارهم بروعانية الفعالية بتنظيم الحفل بداية من المقدمة نهايةً إلى التنظيم
ختاما بفعاليتنا المرموقة
توحدت كلمتنا بأننا لن نفي الأرض حبا، ولن تنتهي بنا السماء زهوا، ولن تكفينا اللغة ولاءً وانتماءً وعهدا يمتد من شرايين قلوبنا إلى شريان قلب والدنا وقائدنا سوى أن ننظم بالبيعة عهدا يستفيض كل المواثيق ولاءً وانتماءً وعزًّا.. نبايعك سيدي الملك سلمان بن عبد العزيز على كتاب الله وسنة رسوله (ﷺ)، وعلى السمع والطاعة في العُسر واليُسر وفي المنشط والمكره .