لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
ألا تدري وتعلم هذه الكاتبة والتي كتبت عن كبار السن والمتقاعدين بأنه يجب التخلص منهم أن كبار السن هم بركتنا وهم الشموع التي أضاءت لنا الطريق وهم الذين ساعدوا في بناء هذا الوطن الغالي
منذ عهد المؤسس طيب الله ثراه إلى هذا العصر الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله.
ألا تعلم وترى كيف هم كبار السن يدخلون البهجة والسرور والسعادة علينا جميعا وهم كنز لخبرات متراكمة على مر السنين وتريد التخلص منهم لأنها ليست لديها الرحمة والبر بكبار السن .
وكلنا نعرف ونعلم أن الأسرة هي الدرع الواقي لكبار السن وهذا يحقق اعتزازهم بأنفسهم وكرامتهم ومن هنا فإن مهمة رعاية المسنين وكبار السن تقع في المقام الأول على عاتق الأسرة باعتبارها أفضل وسط يتيح للمسن فرص البقاء والعيش بسلام.
وشريعتنا الاسلامية الغراء ضمنت لكبار السن الاستقرار الاجتماعي والتوافق النفسي.
قال تعالى (وقضى ربك ألا تعبدوا إلاّ إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً ، وقرر كذلك المكانة المرموقة لكبير السن من المسلمين عموماً، قال رسول الله (إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم ……) رواه أبو داود والبخاري في الأدب المفرد.إنتهى.
وعلينا جميعا مساعدة كبار السن مادياً ومعنويا وتوفير الضمان الصحي لهم وهو ما يؤكد عليه الإسلام.
وعلينا الاهتمام بهم وبنظافتهم لأنها من اهم اسباب الطب الوقائي للمسنين .
وكذلك الاهتمام بنشاطهم البدني حيث ينصح الأطباء كبار السن بالحفاظ على النشاط البدني المعتدل لأنه يسهم كثيراً في تحسين حالتهم الصحية والوقاية من أمراض الشيخوخة..
بصراحة هذه الكاتبة جنت وتجنت على هذه الفئة الغالية علينا جميعا وهم فئة المسنين وكبار السن
ولكن ندعوها لمراجعة نفسها فيماكتبت والله الهادي إلى سواء السبيل .
بقلم إبراهيم النعمي