فجائع الموت يوماً لن تكون فِدا
ولحظة الفقدِ،تستجدي العقول هُدى
مسائي مساء الناس ، أجمعهم
بفقد أحمد ،إن الخير مافُقدا
وراح شكي على رغم اليقين صدى
لما أُعانيه من هولِ ماوردا
أستغفر الله من ِضيقٍ مع قدرٍ
لايملكُ المرءُ عند القضاء يدا
إنا إلى الله سبحان عزتهِ
له الأمانات توفى ، فالحياةُ ردى
تدثرّ الموتُ منا ليلهُ جبلاً
من الخيال الذي في أحمدٍ شردا
سرت بي ذكراه في عُرس موكبه
إلى الجِنان ، طريحاً مُنهكاً جسدا
ألوذ ُ باللهِ ألا تستفيق على
نفس الحقيقة عيني في الصباح غدا
مازلت أمنع روحي عن تعنتها
والعين كيف وفيها طيفك انفردا
ودعتك الله مصحوباً برحمته
يامن عليه عيوني ،أمطرت كمدا
ودعتك الله ياقلباً مرابعهُ
من الزهور ومن أطيابها انعقدا
ويا إبتسام الأماني فوق سنبلةٍ
على الحقول التي أنتجت وردا
فجيعةْ الموتِ لم تمهل رواحلها
هذا الشباب الذي لله قد سجدا
فمركب الموت أمسى قربه قدرُ
حتى رآه ، وأعطى ربُك الوعدا
إنا إلى الله من دنيا سنتركها
يوماً ، على محملٍ لله قد وردا
فالحمد لله في أحواله، ولنا
في جدنا من صبره الرشدا
عام