شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في فعاليات الدورة الـ 38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط الذي احتضنته مدينة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية، تحت شعار “اضحك للسينما”، وذلك بهدف تعزيز التبادل الثقافي، وبناء جسور التواصل مع الثقافات والتجارب الإنسانية من مختلف الدول العربية والأجنبية.
وحضر وفد الدولة الذي ترأسه الخبير الثقافي خالد الظنحاني مؤسس نادي الفجيرة للسينما، مراسم حفل افتتاح المهرجان الذي أقيم في مكتبة الإسكندرية واتسم بالأناقة والحضور اللامع على السجادة الحمراء، فضلاً عن مشاركة الوفد في عدد من الندوات النقاشية والتكريمية ومشاهدة عروض الأفلام.
وقال خالد الظنحاني: “تأتي المشاركة الإماراتية في المهرجان بهدف إثراء الأفكار وتبادل التجارب مع مختلف الشعوب، وإيصال رسالة دولة الإمارات الحضارية والإنسانية، وإبراز الإبداع الثقافي والفني في أحد أهم المهرجانات العربية والدولية التي تسعى إلى تعزيز المعرفة الفنية الراقية والثقافة السينمائية الجادة والفنون التي ترتقي بمفهوم الفكر والانتصار للإبداع”.
وأضاف: “إن الثقافة في الإمارات تعيش عصراً ذهبياً من الازدهار على كافة مستويات العمل الإبداعي، يلمسها العالم أجمع، حيث باتت الدولة نموذجاً متميزاً عالمياً على صعيد الفكر والثقافة والسينما والفنون عموماً”.
من جهته، أعرب المخرج المسرحي والسينمائي أزل إدريس عضو الوفد الإماراتي، عن سعادته بالمشاركة الإماراتية في مهرجان الإسكندرية، وقال “إن جمهورية مصر تضيف اليوم عملاً إبداعياً ثقافياً سينمائياً عالمياً جديداً إلى تاريخها السينمائي لتعزز بذلك مكانتها كأم للسينما العربية”.
وأشاد إدريس بالجهود الجبارة التي صنعت هذا العرس الكبير الذي استقبل ضيوفاً وندوات وأفلاماً تم اختيارها بعناية فائقة، متمنياً استمرار نجاح هذا الصرح الجميل في ربط الثقافات السينمائية العالمية ودعمه المعنوي لصناع الفن السابع.