إنسي، عهود الهوى، لن أنساها أشعاري
وليستر الله عنا ، كيد ، غدارِ
في ذمة الله يا عشقاً، سأكتمهُ
بين الحنايا . وفي طيات آثاري
والله ،ماجزنا حُدود الغوى ، أبداً
ولاذكرنا ، حديث الفُجرِ ، والعارِ
ولاعرفنا من اللذات، شهوتها
لكن عرفناهُ ،عشقاً ،صافياً، جاري
اليوم عُرسي ،تقول اليوم ، تأخذني
لحضن غيرك، أيامي ، وأخباري
جفني، تلحف هم الدرب، يرقبها
وقدمضت، في طريقٍ غير مشواري
وراح، يدعو لها قلبُُ، شواغله
بها، وروح تمنت لغيري أمطاري
ياحظ، من بتِ ظبياً، بين أذرعهِ
وبات يشتم من شفتيكِ، أزهاري
تنام عيناهُ في لطفٍ، وفي دِعةٍ
ولا أنام، فلم تسلاكِ، أوتاري
فداكِ، هذا الهوى في القلب أنثرهُ
ألماً، وأجمعهُ ، جمراً من النارِ
أحمد محمد القبي
جازان
١٤ أكتوبر ٢٠٢٢
الشعر الشعبي