السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

أمير الرياض يرعى فعاليات مهرجان الحمضيات التاسع بمحافظة الحريق مطلع يناير المقبل

مشروع العمليات الجراحية خارج أوقات العمل بمستشفى الملك سلمان يحقق إنجازات نوعية

الكاتبة زفاف الحربي تستعد لإطلاق كتابها الجديد بعد نجاح «فبشرناها»

بالفيديو: الموجز الإخباري الأسبوعي من صحيفة الشمال الإلكترونية لأهم الأخبار

مدير عام التدريب التقني والمهني يفتتح فعاليات مسابقة”صُناع” لإنتاج الحرف اليدوية بجازان

باص الحِرفي” في جازان: احتفالية فنية تعزز التراث وتلهم الأجيال

الجمعية الخيرية بأبو عريش تحقق الموثوقية

معلمة التاريخ بالجوف تطلق مبادرة قراءة النقوش الأثرية

الهلال الأحمر بالجوف يحتفي باليوم العالمي للطفل بأنشطة توعوية مميزة

د. أبا الخيل : أمير القصيم نموذج مميز في الأعمال الخيرية

طلاب مركز تمكين بحائل يخطفون المراكز الأولى في سباق نشاط للرياضة

المشاهدات : 30440
التعليقات: 0

إحساس

إحساس
https://www.alshaamal.com/?p=186122

استقبلا الشمسَ يرصدان من سطورِها وصفةَ الأمل، قالت له: لقد سلكتَ طريقًا مختلفًا اليوم، هذا الطريقُ باتجاهِ الشمس، سحبَ من دُرجِ السيارةِ العلوي نظارتَه الشمسيةَ الأنيقة، قال لها ضعيها على وجهكِ من الشمسِ لو أحببتِ ، كانت تئنُّ من الألمِ وتضحكُ من حالةِ مزاجه التي تشبهُ رائحةَ الصباح، كانا في أولِ الصباحِ ولكنَّ الشمسَ تبدو قريبةً جدًّا منهما، مساحةُ دائرةِ وجهه تطابقُ استدارةَ وجهها وكأنهما خُلقا لبعضهما ، حالةُ الانسجامِ بينهما فريدةٌ من نوعها حتى في حالةِ الاختلافِ والاتفاق، وضعتِ النظارةَ على وجهها وأظهرتْ ابتسامةً ساحرة، قالت له ياخائن منذُ متى وأنتَ تخبئ هذه النظارةَ السحريةَ عني، ذهبتُ معك كثيرًا واليومَ اخترتَ طريقًا مختلفًا نحوَ الشمسِ وكأنكَ تريدُ أن تُظهرها ، في كلِّ مرةٍ تبرزُ الشمسُ باردةً لأننا في الربيعِ أو مع الأصيلِ واليومَ الوضعُ كما ترى ، قال لها هي لكِ لن أرتديها مستقبلًا ، مالا في سيْرهما نحوَ اليمين وغابتِ الشمسُ مع دورانهما، بقيتِ النظارةُ الشمسيةُ على وجهها، أرادتْ أن تزيلها عن وجهها فوضعَ يدَه على يدِها وواصلا السير ، سألها هل تشعرينَ بالصداع؟ ابتسمتْ برقَّةٍ متناهيةٍ وقالت لا ، يبدو أنَّ السرَّ في ظهور هاتين الزجاجتين الفاتنتين، ابتسمَ لها وهو سعيدٌ لأنَّ الشمسَ كشفتْ عن أشياءَ مستترة، أغمضَ عينيه وهو يقرأُ في ملامحِها بعضَ الكلماتِ التي نسجتْها خيوطُ الصباحِ وهما في أوَّلِ اليوم، لم تقل له إنها تحبه جدًّا، قالت : إنها تحبُّ النظارةَ الشمسيَّةَ بعنف ، قالتْها وهي تتحسسُ ملمسَ الزجاجِ الأسودِ؛ رمقَها بنظرةٍ قائلًا : عن جدٍّ ياعزيزتي، توقفَ عن السيرِ وطلبَ منها النزول، لقد وصلْنا إلى وُجهتِنا، هل بقيَ شيءٌ من الألم؟ بدتْ في غايةِ أناقتِها وقد أخفتْ عيونَها من الشمسِ لترى ظلالَ الأشياء.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>