ساد أجواء الوطن هذه الايام اجواء ماطرة فكما عصرت المزن ماءها عصر الشعراء قرائحهم وكما سالت الأودية والشعاب سال الشعر على السنة الشعراء، الشاعر الرائع شليويح النافع جادت قريحته بقصيدة مستوحاة من جمال المطر واستثارت فيه الذكريات فهو يشير من خلال قصيدته إلى الحب المتأصل في داخله لبلد المنشأ و مدارج الصبا ويصف روافد وادي الرمة وعلاقتها بالاجداد وأيامهم وقت المصيف وعاداتهم في الحرص على البقاء بالقرب من مصادر المياه لظروف الحياة القاسية في ما مضى من الايام.
يقول فيها 👇
ياشرقيّ الثمد لأقصى العلم ياديرة الساده ؛
دياراً حبها عن حب دار الغير يعمينا
سقاك الله من ديمن ثلاث أيام وزيادهً ؛
بعدها تبتدي سحباً تصبّحنا وتمسّينا
سحاب الوسم وبروق الخيال وصوت رعاده ؛
قبل يحيا الموات من الشجر يحيالامل فينا
نهار أظلم سما الحرة كما الحرة على العاده ؛
وكلن في اسنابه قال شوفوا سيل وادينا
أعالي وادياً ما قارنوا وديان بأبعاده ؛
عليه القيظ وقتاً فات هادينا وحادينا