اللوحة الفنية الرائعة ‘السابع أو السُّبُوع’للفنانة التشكيلية الاستاذة جميلة عقيل وهذه اللوحة تعبر عن
الطقوس الجيزانية للمولود الجديد حيث يتم فيها استخدام (الهون) في الدق او العزف عليه لاصدار صوت جميل ونغمة تتناسب مع كلمات الشعر والغناء.
وكانت الاسرة تفرح بالمولود الجديد والذي بقدومه تدخل الفرحة والبهجة والسرور على جميع افراد الاسرة .
والجميع فرحانًا بالمولود الجديد حيث يتوافد الجميع إلى منزل الاسرة في وقت العصرية وخصوصًا صغار الحارة يحملون القروش وطرحها للقابلة، او الداية والتي ولدت المرأة (مُوَلِّدة) في اناء بجانبها.
وهي بدورها تعطي الاطفال حلويات السمسم او (الجلجلان) بالجيزاني والحلاوة والبسكوت .
وهناك من يقوم بالدق بيد الهون واحلى نغمة واحلى نشيد ومنها نشيد (ملكود لكاد وفاطمة بنت الاسد ).
وفي اليوم السابع للمولود تذبح ذبيحة(عقيقة)
والعقيقة يقال لها: النسيكة، ويسميها بعض الناس التميمة، وهي ذبيحة تذبح عن الولد في يوم سابعه، يقال لها: عقيقة، ويقال لها: نسيكة.
(وهي مثل الضحية، يعني سنها سن الضحية، جذع ضأن، أو ثني معز عن الرجل، يعني عن الذكر يذبح اثنتين، وعن الأنثى واحدةتذبح وتوزع على الفقراء والجيران والأقارب، وإن شاء جعلها وليمة ودعا إليها من شاء من أقاربه وجيرانه، وإن شاء قسم بعضها وأكل بعضها مع من حوله من إخوانه وجيرانه، ويسن له أن يعطي الفقراء منها ما تيسر).