الجمعة, 20 جمادى الأول 1446 هجريا, 22 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الجمعة, 20 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

غرفة مكة تستقبل +1000 زائر بختام منتدى مكة لريادة الأعمال 2024

مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يقيم ملتقى التسامح بالحدود الشمالية

هيئة الأمر بالمعروف بمنطقة عسير تفعّل المصلى المتنقل بواجهة عسير البحرية مع انطلاق شتاء المنطقة

“فضاء الكتاب الصغار” نجاح اللقاء الثقافي للأطفال في مقهى ديسكفري

جمعية «صواب» تُخرج «101» متعافياً من الإدمان بجازان

جمعية “كيان” تفعل يوم الطفل العالمي بالتعاون مع فريق “كلنا بركة “التطوعي بفعالية هادفة

سمو محافظ الأحساء يبحث مع معالي وزير التعليم خطط ومشاريع تطوير التعليم في المحافظة

الفيصل : يترأس اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية العربية

“سعي تعلن إطلاق النسخة الثانية من ملتقى مهنتي في ديسمبر المقبل”

فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحائل يفعّل مبادرة “الموظف الصغير” احتفالاً بيوم الطفل العالمي

انطلاق معرض حرس الحدود التوعوي “وطن بلا مخالف” في منطقة الحدود الشمالية

شهد المعرض اقبالاً واسعاً.. جمعية «اتزان» تفعل يوم الطفل العالمي بجازان

المشاهدات : 24035
التعليقات: 0

طائرة

طائرة
https://www.alshaamal.com/?p=198865

تبادلْنا الوداع، وتبادلنا المناديل، حملتْ دموعي معها واحتفظتُ بدموعها وطارتْ بها الطائرة، في ذلك اليوم كانت السماءُ صافيةً تمامًا، مرَّتِ الطائرة ، صغارُ الحيِّ ظلوا يهتفون : طائرة…. طائرة، وأنا أهتفُ أمامهم باسمها، الصغارُ يضحكون هذه طائرة وأنا أضعُ دموعي على دموعها وأنشجُ وأقول معهم طائرة … طائرة، صفقوا لي وهم يرددون ببراءةٍ طائرة… طائرة حتى اختفتْ وهي مسرعةٌ صوبَ الشمال، رسمتُ على الأرضِ مهبطًا والصغارُ من حولي يسألون! ماذا ترسم؟ قلت لهم مطارًا لو عادتِ الطائرةُ ننادي عليها كي تهبطَ لنراها عن قرب، صاحوا مجنون… مجنون، هززتُ رأسي لهم وأنا أوافقهم على الجنون، أقبلتْ طائرةٌ أخرى، عرفتُها من لونِها أنها ليستِ التي أريدُ لها الهبوطَ في مدرجِ مطاري، ظلوا يقفزون كالفراشاتِ وبيدي مناديلُ الورقِ المبتلةِ بدموعي ودموعها، نظرتُ إلى معصمِ يدي لأرى الساعة ، مضتْ ساعتان على فراقنا، سألتُ نفسي هل ستعود….، أعدتُ المناديلَ إلى جيبي كي لاتجففَ الشمسُ البللَ الحزين، مرَّتِ الأيامُ وشذى حزنِها على أنفي لم يبرحْ حاسَّةَ شمي، تغيَّرَ لونُ المناديلِ من الأبيضِ إلى الأصفرِ بمايشبه إفرازاتِ الجراح، تملكتني الحسرة، فقدتُ الأملَ في عودتها، منديلٌ واحدٌ من بين المناديلِ لم يغرقْ ولم يبتلَّ ولم أفتشه، كتبتْ عليه بشيءٍ من دمها ، سامحني، بعد أن طارتِ الطائرةُ تبخرتِ الأحلامُ وتاهتْ في الفضاء، كتبتْ :صدِّقني، دموعي كانت صادقةً ولكن ليس بأيدينا أن نعيشَ سعداء ، دفنتُ كلَّ المناديلِ وأهلتُ ترابًا على المدرجِ الذي رسمتُه.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>