شهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين الهيئة العامة للأوقاف ومجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، لتأسيس معمل لمركز التعقيم والترميم والتجليد ومعالجة المخطوطات والمقتنيات؛ لخدمة المجمع بالإضافة إلى المجتمع المحلي والأفراد ومن يمتلك المخطوطات في العالم الإسلامي بغرض تعزيز المحافظة على هذا التراث الإسلامي المهم ليكون مرجعًا للباحثين.
ووقع الاتفاقية من جانب الهيئة العامة للأوقاف معالي محافظ الهيئة الأستاذ عماد الخراشي، ومن جانب مجمع الملك عبد العزيز للمكتبات الوقفية الأمين العام للمجمع الأستاذ الدكتور فهد بن مبارك الوهبي.
وتهدف الاتفاقية التي تمتد على مدار 3 سنوات، إلى تأسيس البنية التحتية لمركز التعقيم والترميم ومعالجة المخطوطات والمقتنيات في المدينة المنورة، وتوفير المعدات والأجهزة اللازمة لإنجاز أعمال ومهام الترميم والتجليد والتعقيم والفحص والتحليل، ودعم المركز بالمواد الكيميائية اللازمة لتشغيل معامل الترميم، بالإضافة إلى تدريب وتهيئة الكوادر البشرية التشغيلية.
في حين تستهدف الاتفاقية تعقيم نحو 25 ألف مخطوطة أثرية وتاريخية إلى جانب 45 ألف كتاب مطبوع نادر وترميم وتجليد حوالي 25 ألف مخطوطة أثرية وتاريخية و45 ألف كتاب مطبوع نادر.
يُذكر أن الاتفاقية تأتي في إطار تعزيز التعاون انطلاقاً من المسؤوليات المشتركة تجاه منطقة المدينة المنورة، وتحقيق المزيد من التكامل لخدمة منظومة التنمية المستدامة في المنطقة، لخدمة الإنسان والشؤون الثقافية وتعزيز مستوى البرامج والأنشطة التي تخدم المخطوطات والمقتنيات التاريخية.
محليات