أكد معالي النائب العام الشيخ: سعود بن عبدالله المعجب على أن يوم التأسيس الموافق 22/فبراير/1727م منتصف العام 1139هـ . هو يوم اعتزاز وفخر لنا جميعاً, منه بدأت أمجاد تاريخ الدولة السعودية بمنهج واضح وعقيدة راسخة، وقيم نبيلة، وقيادة رشيدة.
-ونوه معاليه على أن يوم التأسيس بدايةُ البذرة المباركة التي قامت عليها الدولة زرعها الأسلاف ونمت وازدهرت بفضل الله ثم الأحفاد الذين مازالوا يتعاهدون على السير بنفس المنهج السليم مع ما يتواكب مع عصرهم وزمانهم.
-وأكد معاليه على أن قيادتنا الرشيدة وطدت الأساسات واللبنات التي قامت عليها الدولة السعودية من حماية للحقوق وفرض العدل على جميع أطياف المجتمع مما جعلها تسمو عالياً وفي مصاف الدول المتقدمة بتحقيق أعلى درجات العدل بين مؤسساتها وأفراد مجتمعها ورعاية المصالح المحلية والإقليمية والدولية بدستور متين مستمد من كتاب الله وسنة نبيه والأنظمة المرعية .
-وذكر معاليه أن المنهج القويم الذي نشأ منذ ذلك اليوم إلى يومنا هذا والذي أكدت عليها حكومتنا الرشيدة في الاعتدال والوسطية والتسامح والتعايش ونبذ العنف والغلو ساهم بانعكاس ذلك الأثر على أفراد المجتمع من حيث الترابط والتلاحم والدفاع عن كل ما ينازع هذه اللحمة الوطنية مما جعل توأمت المجتمع مع بعضهم البعض ينبذ الأفكار المتطرفة والفرق الضالة.
-وأشاد معاليه بدور المملكة العربية السعودية في العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبقائد نهضتها سمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله- وبأفراد شعبها الأوفياء بالدور الريادي في المنطقة وبعلاقتها الدبلوماسية والمواقف الإنسانية المشرفة على الصعيد المحلي والدولي والمساعدات الاجتماعية لدول الجوار المنكوبة والمكلومة والجهود السياسية في نشر السلام وتقريب الآراء بين الدول والأخذ بيد المظلوم ومحاسبة الظالم.
-وقال معاليه أن نواة هذه الدولة قامت على خلق بيئة اقتصادية لأفراد مجتمعها مما جعلها محطة لفت الأنظار لتكون الوجهة الأولى للراغبين في الاستثمار ونقطة انطلاق للشباب الراغب في تأسيس حياة كريمة .
-وأشار معاليه على أن الدولة السعودية أولت الأمن والأمان المسؤولية الأولى على عاتقها من عهد مؤسسها الإمام محمد بن سعود – رحمه الله – ثم إلى موحدها جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -غفر الله لهما وطيب ثراهما- وصولًا إلى ملكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – سدده الله – .
-وختم معاليه بدور ولي عهدنا الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء سدد الله خطاه في نهضة الوطن والمواطن برؤية طموحة وهمة عالية في جميع الميادين على الصعيد المحلي والعالمي مما يتوافق مع قيم ومبادئ الدولة منذ تأسيسها إلى توحيدها.
وفي الختام سأل معاليه الله -العلي القدير- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ويسدد على دروب الخير خطاهم، وأن يديم على بلادنا المباركة نعمة الأمن والأمان والازدهار والإعمار.
محليات