فؤادي قِف .. فمالك استطاعه
فأمواجُ الهوى هزّت شِراعه
تغوصُ، وفي بحورِ الشعرِ زهواً
وتنقُصُكَ المهارةُ والبراعه
قريضُ الشّعرِ لا يأتيكَ طوعاً
ومهما كُنتَ . لن تلوي ذراعه
ولكنَّ الهوى والحبّ أدمى
فؤادي . كيف لا أهوى سَمَاعه
يُجازيكَ الإلهُ حبيبَ قلبي
ملكتَ جوارحي في ظَرفِ ساعه
نظرتَ إليَّ فارتاعت خفوقي
وتتقنُ في الهوى تلكَ الصناعه
سأبقى مخلصاً ما دمتَ تسعى
لحبي . والفؤاد به القناعه
سأتركُ كلما يَشناهُ قلبي
سِواكَ ، ففيكَ لا تُجدي الشفاعه
نسجتُ ، وفي جمالكَ كل فنٍّ
بسوقِ الشعرِ ، واخترتُ البضاعه
فإما أحتويكَ هوىً ، وإلّا
فموتي رحمةٌ بين الجماعه
ابوطلال محمد الحكمي