كان الناس قديما ياخذون المعلومات من الكتب ومن الاذاعةومن بعض الجرائد القليلة المنتشرة في ذلك الوقت حتى أن بعضهم اذا قرأ خبرا في الجريدة يقولون كلام جرائد ولايصدقون الخبر .
ولكن مع تطور وسائل الاتصال الحديثة ومع ظهور وسائل السوشال ميديا عندها أصبح العالم كقرية صغيرة نعرف مايحصل خارج وداخل حدود بلادنا وهذا كله بفضل الله ثم بفضل تطور هذه الوسائل .
وانتشرت الصحف الإلكترونية وسهلت وصول المعلومة والخبر واصبحت اكثر سهولة في النشر وخلال ثواني معدودات يصل الخبر إلى أكبر مدى .
عندها اتجه الكثير من المعلمين والموظفين ممن لديهم الموهبة في التحرير الصحفي أو التصوير إلى هذه الصحف الإلكترونية وعمل البعض مراسلا ومحررا صحفيا يكتب ويصور وينشر وذلك لسهولة النشر في هذه الصحف ولسرعة وصول الخبر وانتشاره،
بل وأصبح الناس يقبلون على قراءة هذه الصحف الإلكترونية وانتشرت الصحف الإلكترونية بكثرة سواء اكانت مرخصة أوغيرمرخصة .
وأصبحت هذه الصحف لسان حال المواطن ،وأصبح المواطن عنداحتياجه إلى اي خدمة او شكوى أو مظلمة أو طلب يحتاجه يتجه إلى هذه الصحف لتكتب له الموضوع وتنشره وعندها ينتقل الخبر إلى أكثر من قارئ بسرعة كبيرة.
ونظرا لظهور هذه الصحف وانتشارها وحفظالحقوق هذه الصحف ولهؤلاء الصحفيين كان يجب على وزارة الإعلام
إنشاء نقابة لهؤلاء الصحفيين تحفظ حقوقهم وتمكنهم من العمل بحرية أوسع، أسوة ببقية المهن .
بقلم إبراهيم النعمي