أكّد الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء، أن صدور الأمر الملكي بأن يكون يوم “11 مارس” من كل عام يومًا خاصًّا بالعلم، باسم “يوم العلم”؛ هو تأكيد على مضامين العلم الوطني وقيمه الممتدة منذ تأسيس الدولة السعودية في عام 1139هـ الموافق 1727م؛ حيث يحمل هذا العلم راية التوحيد التي رفعها أئمة هذه البلاد المباركة وملوكها طوال رحلة توحيد المملكة، وهو رمز رسالة السلام الخالدة والقوة.
وقال الأمير تركي: الاحتفاء بيوم العلم يأتي بعد ذكرى يوم التأسيس التي يستذكر فيها الأجيال جيلًا بعد جيل البطولات العظيمة والتضحيات الكبرى التي بذلها الأئمة والملوك، ورجالهم الأوفياء، حتى وصلت المملكة إلى مصافّ الدول العظمى، بعد طريق طويل وشاقّ من التحدّيات والصعوبات التي كلما اشتدّت زادت من التفاف قيادتها وشعبها حول راية واحدة؛ إيمانًا بصدق المعتقد وسموّ الغاية.
وأشار إلى أن العلم الوطني ظلّ خفّاقًا منذ تاريخ التأسيس وحتى يومنا الحاضر، وسيبقى عاليًا يرفرف في كل أرجاء الوطن، ولا يغيب عن أي مشروع طموح أو منجز وطني، وهو مصدر اعتزاز للمواطن أولًا، ثم العربي والمسلم، بوجود شهادة التوحيد تعلو دائمًا ولا تنكّس تحت أي ظرف.
وسأل في ختام تصريحه، المولى عز وجل، أن يحفظ هذا الوطنَ الغالي، وأن يديم عليه الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار في ظلّ قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، راجيًا أن تعود مناسبة يوم العلم كلَّ عام بمزيد من الفخر والاعتزاز بالإنجازات المتجدِّدة التي تحقِّقها المملكة وشعبها العظيم.