عبر أمين عام اتحاد المستشفيات العربية أستاذ الصحة العامة البروفيسور توفيق أحمد خوجة عن بالغ حزنه برحيل الطبيب الانسان أسامة عبدالمجيد شبكشي بعد عطاء مخلص في خدمة الوطن الغالي
ورسالة الطب الإنسانية ، وقال بقلوب يملؤها الحزن والألم وبرضى تام بقضاء الله وقدره أنعي الطبيب الانسان الغالي البروفيسور أسامة شبكشي الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم ، فرحيله خسارة كبيرة.
وأضاف : أعجز عن وصف مآثر الفقيد فقد كان قامه كبيرة إذ قدم للوطن الكثير من خلال مناصبه القيادية التي تولاها ، وأحدث خلالها نقلات نوعية كبيرة بخبرته الثرية ، فقد خدم وطنه طبيبًا وأستاذًا جامعيًا ومديرًا لجامعة الملك عبدالعزيز ووزيرًا للصحة وسفيرًا لخادم الحرمين الشريفين في ألمانيا كان خلالها نعم المسؤول ورجل الدولة القدير، غفر الله له وأسكنه فسيح جناته.
وتابع ” خوجة” : من يقرأ الكتاب الذي ألفه البروفيسور أسامة شبكشي تحت عنوان
“مواقف وأشهاد” ، سيجد عصامية وكفاح والسيرة العطرة لهذه الشخصية الرائعة التي عملت بكل عزيمة وهمة طوال فترة حياته.
وأختتم”خوجة” حديثه قائلاً:
رحم الله الأستاذ الجليل والعالم الإنسان والإداري اللامع والأكاديمي المتفوق والطبيب المعالج البروفيسور أسامة شبكشي رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
محليات