الصدقة بركة وللفقير فرحة خصوصًا ونحن في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك الواجب علينا جميعا تفقد المحتاجين ومساعدتهم قدر الامكان وخصوصًا الاهل والاقارب وسكان الحارات سواءً مواطنين او مقيمين.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «دِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي رَقَبَةٍ، وَدِينَارٌ تَصَدَّقْتَ بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ، أَعْظَمُهَا أَجْرًا الَّذِي أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ» رواه مسلم.
وَعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: «وَإِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللهِ إلَّا أُجِرْت عَلَيْهَا حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فِي امْرَأَتِك -أَيْ: فِي فَمِهَا-» متفق عليه.
فالاحسان للفقراء والمحتاجين فيه آجر كبير وفضل عظيم عند الله ولهم محبة في قلوب الناس من الفقراء وغيرهم،
لدينا مشاريع كثيرة لفعل الخير. ومنها مشاريع افطار الصائمين في الطرقات وفي المساجد وفي الساحات والميادين العامة ويشكرون عليها وجزاهم الله خيرًا .
ولكن بالمقابل يوجد في بعض القرى وفي بعض الحارات ناس محتاجين ومتعففين بعضهم مواطنين وبعضهم مقيمين وحالهم يعلم به الله وكان عليهم البحث عنهم ومساعدتهم والاهتمام بهم وسد حاجتهم .
عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي، وإذا مات صاحبكم فدعوه» هذا حديث حسن صحيح .
بقلم إبراهيم النعمي