الحمدلله على نعمه التي وأن تعد لاتحصى وتذكر وتشكر وترضى فقدأكرم وأنعم وأغدق على عباده المؤمنين من الكرامات في شهر كريم لايوازيه شهر في العبادات والفرائض والنوافل والصدقات والدعاء والذكر والكرامات فيه الصيام عن الطعام والغث والرديء من الكلام فيه الصلاة والتهجد والقيام فيه الطمأنينة والسلام فية البر وصلة الارحام فيه الزكاة والصدقات على الفقراء والمساكين والايتام فيه ليلة هي أعظم وأشرف ماخلق الله تعالى من الليالي والايام فيه التسابق والزحام على كل مافيه خير وإسعاد للأنام ومن بعده فرحة العيد السعيد وفرحة تمام الطاعة والصيام في كل ديار الإسلام الا أن لها مالها من عظمة وتفوق وتميز في هذا البلد بلد الله الحرام ومسجد خاتم الأنبياءالكرام محمد عليه وعلى الأنبياء أفضل الصلاة والسلام .
هذا البلد المملكة العربية السعودية الذي هو بحق نعمة من نعم الله تعالى على عباده المؤمنين بمافيه من مقدسات عظيمةومشاعر للحج كريمةوبقادته العظام الميامين السلف والخلف بنهجهم الذي على مر القرون ما اختلف علو كعب الدين همهم ونشره رسالتهم وخدمته ديدنهم لاصوت لديهم يعلو على الدين منذ عهد مؤسس الدولة السعودية الاولى الإمام محمد بن سعود رحمه الله تعالى مروراً بمؤسس الدولة السعودية الثانية الإمام تركي بن عبدالله رحمه الله تعالى وما جاء بعدهم من الحكام والامراء وصولاً إلى مؤسس الكيان الشامخ والبلد الحديث العظيم الإمام والسلطان الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود
طيب الله ثراه وأبنائه الكرام الملوك والامراء الأوفياء الذين أكملوا المسيرة بعقول نيرة خبيرة مشهود لهم في العلن والسريرة على حسن السيرة والسمعة الطيبة الشهيرة في كل مايخدم الأمة ويصلحها ويجعلها عزيزة كريمة بين الشعوب والامم ويتجلى ذلك ويكتمل في هذا العهد الزاهر عهد السعودية العظمى بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود رجل المرحلة وعراب الرؤية وحكيم السياسة والاقتصاد عهد الانطلاقة الحقيقية الي مصاف دول العالم الاول المتقدم وكسب قصب السبق في ذلك منتصراً على كل العقبات البسيطة والكبيرة والكأداء ومتجاوزاً دولاً كثيرة سبقته بالتأسيس والبناء .
نعم نعمة المملكة العربية السعودية عظيمة على الدين والشعب والأمة وعلى الأشقاء والاصدقاء وعلى العالم أجمع يدها ممدودة بالخير والعطاء والبذل والسخاء والرخاء تسعى وتعمل بلا كلل لعالم متحضر يسوده الأمن والسلام بعيداً عن العداوات والخصام
ونجاحاتها في ذلك ملموسة ومشهودة بحل قضايا وخصومات مضى عليها عقود بلا حلول وهاهي بفضل الله ثم بجهود قادة السلام تتجه لحلول جذرية منصفة لجميع أطراف النازعات في العالم ومجنبة العالم الكثير من الكوارث والاوجاع والاسقام .
فالحمدلله أولاً وأخيراً على ماحباه سبحانه وتعالى لهذا البلد وقادته من توفيق وسداد
وعز وتمكين ورأي سديد وعزم شديد .
أدام الله تعالى على بلادنا فضله وإنعامه وكرمه وجوده وإحسانه وأمنه وأمانه
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
كتبه /بقيش سليمان الشعباني
الخرج ١٤٤٤/١٠/٣ هجرية