نسمر في ليالي رمضان مع الأصدقاء ونتجاذب أطراف الحديث هنا وهناك وخاصة ما يطرح من محتوى إعلامي مرئي أو مسموع وكلٌ يدلو بدلوه ..
هنا ( نطيت ) وأدليت بدلوي مع الدلاء وأنا مزهوٌ بدلوي …
وهو طريقة تقديم المبدع فهد عافت في برنامجه (الجمل بما حمل) ومحتوى الأسئلة ، خاصة ما يكون محتواها أسئلةٌ أشبه ما تكون اختباراً لدخول مرحلة الدكتوراة للغة العربية وكم كنت سعيداً لأنه ( تخصصي ) …
ولا يمنع ذلك من ممالحةٍ لبعض الأسئلة في عاميتها ولكنها ( تبرد القلب ) لسمو معانيها في إجاباتها…
أعود والعود أحمد إلى طريقة التقديم للأستاذ فهد عافت من وجهة نظري الخاصة التي ليس لها قيمة على الإطلاق (وهذا اقتباس من المعلق المصري المبدع الشهير مدحت شلبي ) هو تقديم كلاسيكي متواكب مع هذا العصر ذكرني برجالات التقديم الأوائل أمثال ماجد الشبل و غالب كامل و عمر الخطيب …
هذا التقديم ( الرجولي ) بدون تمطيطٍ أو تغنجٍ أو اعوجاجٍ في الكلام هذا ما أريده وأظن يريده غيري أقول أظن !!
( نطوا العيال ) وقالوا بس ( الكارزيما ) يقصدون الشخصية قلتلهم أكرمكم الله
( وسريت ) للبيت ألحق اتابع البرنامج وسسسسسسسلامتكم …
خالد بن علي الذبالي
غرة / شوال / 1444هـ