أكد امام وخطيب مسجد قباء الاستاذ الدكتور سليمان الرحيلي على أن المملكة العربية السعودية هي قلب العالم الإسلامي وأن الجسد الإسلامي بحاجة إلى نبض هذا القلب لاسيما في هذه الفترة المهمة التي تشهد فيها المملكة حراكً عظيماً لتحقيق الوسطية وحماية العالم كله من الغلو والتطرف وآفة الإرهاب .
جاء ذلك في تصريح بالفيديو على هامش انعقاد أعمال الندوة العلمية المشتركة المغربية – السعودية بعنوان : “الجهود العلمية المعاصرة لمدافعة الغلو وتحقيق الوسطية”، التي تنظمها الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى بالمملكة المغربية، وذلك في مركز المركب الثقافي بمدينة الدار البيضاء المغربية، وتستمر لمدة يومين بحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ونخبة من العلماء وأساتذة الجامعات في مجال الفقه والدراسات المعاصرة.
وأوضح الدكتور سليمان الرحيلي خلال تصريحه أن المملكة العربية السعودية تنطلق في محاربتها الارهاب من مبدأ واضح حيث تحاربه في كل مكان في العالم ، وتسعى لمد يد العون إلى كل العالم ولا سيما مايتعلق بالعالم الاسلامي .
كما نوه الدكتور الرحيلي بأهمية هذه الندوة المشتركة بين قلب العالم الإسلامي المملكة العربية السعودية وطرف العالم الإسلامي من جهة الغرب المملكة المغربية ، حيث يجتمع فيها علماء يعرضون ما عندهم وما في بلدهم من تصور وعلم يتعلق بهذا الأمر العظيم والمهم ، مؤكداً على ان المجتمع العالمي اليوم بحاجة إلى وسطية الإسلام لانها تعالج جميع القضايا .
كما نوه خطيب مسجد قباء الدكتور سليمان الرحيلي بمضامين كلمة معالي وزير الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ خلال إفتتاح جلسات الندوة ، وقال : لقد اشتملت كلمة معاليه على عبارات مباركة تكتب بماء العين وليس بماء الذهب لما تضمنته من أصول شرعية شريفه لا تصدر إلا من عالم موفق ، حيث توضح ان هذه الجهود في الحقيقه انما هي انطلاق من حرص وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و مؤازرة سمو ولي عهده الامين الأمير الشاب محمد بن سلمان حفظهم الله ، مبيناً ان هذه الجهود المباركة المبذولة ليست إلا ثمرة لهذا التوجيه و المؤازرة من القيادة الرشيدة .