أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية أهمية مواءمة برامج التدريب المقدمة لأبناء المستفيدين من الجمعيات الخيرية مع متطلبات سوق العمل، وتزويدهم بالممكّنات التي تساعدهم على الاعتماد على الذات ونقلهم من الرعوية إلى التنموية ضمن خطط محددة وواضحة تتناسب مع قدراتهم ومهاراتهم، وصولاً إلى تمكينهم من خلال تحقيق الاستقلال المالي عن طريق إيجاد فرص التعليم أو التدريب ومن ثم التوظيف .
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بالإمارة اليوم , مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة خالد الرميخاني يرافقه عدد من المسؤولين ، و 27 من المتدربين والمتدربات أبناء المستفيدين من الجمعيات الخيرية .
ونوه سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على تحقيق تطلعات المواطنين كافة بمن فيهم أبناء المستفيدين من الجمعيات الخيرية ، وتلبية احتياجاتهم ، مؤكداً ما تسعى إليه الدولة من خلال رؤية السعودية 2030، لتحويل طاقات الفئات المستفيدة من برامج الدعم والرعاية إلى طاقات منتجة، لتسهم في دفع عجلة التنمية.
من جانبه بين مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة أن البرامج التدريبية لتأهيل أبناء مستفيدي الجمعيات الخيرية لسوق العمل. تشمل تطوير مهارات المتدربين وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتحفيزهم لتمكينهم من الالتحاق بالفرص الوظيفية المتاحة .
منوهاً بدعم وعناية ورعاية سمو أمير منطقة الحدود الشمالية لبرامج ومبادرات الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة وتوجيهاته الكريمة بتذليل كل العقبات.
حضر اللقاء وكيل الإمارة محمد بن لبدة، والمستشار للقطاع غير الربحي الدكتور سعد العباد.