في إطار سعيها لتبادل الخبرات بين المؤسسات الحكومية في مجال الذوق العام؛ عقدت الجمعية السعودية للذوق العام في غرفة الشرقية ملتقى “سفراء الذوق للمؤسسات الحكومية”، بحضور عدد من المؤسسات الحكومية بالمنطقة الشرقية.
وأوضح مدير عام جمعية الذوق العام عبدالعزيز المحبوب أن الملتقى يأتي ضمن إجراءات الخطة التنفيذية لبرنامج “سفراء الذوق” الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود – أمير المنطقة الشرقية – الرئيس الفخري للجمعية، مواكبةً لمساعي حكومتنا الرشيدة بأن يحظى المواطن والمقيم بخدمات متميزة تتلاءم مع تطلعاتهم ورغباتهم، حيث يأتي هذا البرنامج سعيًا للمساهمة في ترجمة هذا التوجه عبر تأهيل سفير في كل مؤسسة حكومية ليتولى نشر مفاهيم الذوق المرتبطة بأسلوب تقديم الخدمة، حيث تم تطوير وتدريب مزودي الخدمات في القطاع الحكومي على ذوقيات ومنهجيات التعامل مع المستفيدين، ليتم ترجمة ذلك واقعاً وسلوكاً لدى منسوبي المؤسسات. كما بين المحبوب أن هذا الملتقى والبرنامج يأتي بالشراكة مع إمارة المنطقة الشرقية ممثلةً بمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من الأجهزة الحكومية.
ومن جانب آخر أوضحت سارة الصقعي مشرفة البرامج والمشاريع بجمعية الذوق العام أن الملتقى تناول ثلاث جلسات رئيسية، تحدث خلالها عدد من المؤسسات الحكومية عن تجربتهم في برنامج سفراء الذوق والممتدة إلى ستة أشهر، عملوا خلالها على نشر ثقافة الذوق العام داخل المنشأة، وتوعية مزودي الخدمات بأسلوب تقديم الخدمة الإيجابي والذوقي للعملاء، بما يسهم في رفع مستوى رضا المستفيدين عن الخدمات المقدمة لهم، وتحسين مستوى العلاقة بين الموظفين والمستفيدين.