الجمعة, 20 جمادى الأول 1446 هجريا, 22 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الجمعة, 20 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

بالفيديو: الموجز الإخباري الأسبوعي من صحيفة الشمال الإلكترونية لأهم الأخبار

مدير عام التدريب التقني والمهني يفتتح فعاليات مسابقة”صُناع” لإنتاج الحرف اليدوية بجازان

باص الحِرفي” في جازان: احتفالية فنية تعزز التراث وتلهم الأجيال

الجمعية الخيرية بأبو عريش تحقق الموثوقية

معلمة التاريخ بالجوف تطلق مبادرة قراءة النقوش الأثرية

الهلال الأحمر بالجوف يحتفي باليوم العالمي للطفل بأنشطة توعوية مميزة

د. أبا الخيل : أمير القصيم نموذج مميز في الأعمال الخيرية

طلاب مركز تمكين بحائل يخطفون المراكز الأولى في سباق نشاط للرياضة

“الزكاة والضريبة والجمارك” في منفذ الحديثة تحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة “كبتاجون”

غرفة مكة تستقبل +1000 زائر بختام منتدى مكة لريادة الأعمال 2024

مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يقيم ملتقى التسامح بالحدود الشمالية

هيئة الأمر بالمعروف بمنطقة عسير تفعّل المصلى المتنقل بواجهة عسير البحرية مع انطلاق شتاء المنطقة

المشاهدات : 24966
التعليقات: 0

الغبار

الغبار
https://www.alshaamal.com/?p=225940

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّه عنْهَا قَالَتْ: كَانَ رسولُ الله ﷺ إِذا عَصفَتِ الرِّيحُ قالَ: (اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِا، وَشَرِّ مَا فِيها، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَت بِهِ )رواه مسلم.

كل سنة وفي مثل هذا الوقت تهب على منطقة جازان غبارشديدة تحجب الرؤية وتتسبب في وقوع حوادث مرورية مروعة بسبب موجة الغبرة الكثيفة التي تتعرض لها المنطقة والبعض يتسخط ويسب الغبرة ولكن هذه الغبرة ليست مصدرا للتلوث بل لها فوائدكثيرة و تعمل الغبرة على تنظيف البيئة المحيطة بنا وهي قاتلة للفيروسات والميكروبات في الأرض والجو .

والغبرة تزيل الجراثيم و تلطف درجات الحرارة وتخفضها قال الله تعالى عنها ( وأرسلنا الرياح لواقح ).
والغبار مثمرة للأشجار و التراب مفيد لبشرة الإنسان حتى قال بعض علماء النفس : دعوا أطفالكم يلعبون في التراب والطين فهذا يساعد في تقوية جهاز المناعة لديهم .
و للتراب فوائدكثيرة بينها النبي صلى الله عليه وسلم وهي دواء لأنواع من الحساسية فكان يبل إصبعه بريقه ويضعها في التراب و يقول بسم الله تربة أرضنا يشفي سقيمنا ، ثم يمسح بها مكان الجرح فيشفى.

والتراب بصفة عامة طاهر طهور قد يتطهر به الإنسان إذا غاب الماء في التيمم لأداء الصلاة قال تعالى (فتيمموا صعيدا طيبا ) ولا يمكن أن يكون بديلا للماء إلا لأن فيه ما يتطهر به الإنسان من حيث لا نعلم ويكفي أن الله تعالى وصفه بأفضل الصفات (طيبا )

وموسم الغبرة في ‎جازان كما يقول العارفون بأوقاتها ومنازلها، أنها تبدأ في بداية يوليو حتى منتصف أغسطس وعلينا أن نرضى بماكتبه الله ولا نتسخط من مواسم الغبار ويجب علينا أن ننظر لهذه الغبرة برضى وعدم قنوط كما قال تعالى (ولئن أرسلنا عليهم ريحا فرأؤه مصفرا لظلوا من بعده يقنطون ).
و من بين العلماء الذين تنبهوا إلى فوائد الغبار هو العالم ابن خلدون، حيث ذكر في مقدمته المشهورة عن أهمية الغبار، فقال: (إن الأرض بعد تقلب الفصول من فصل إلى فصل، تبدأ بلفظ أمراض وحشرات لو تركت لأهلكت العالم فيرسل الله الغبار، فتقوم هذه الأتربة والغبار بقتلها) انتهى.

والغبرة سخرها الله تعالى لنفع البشرية والبعض يقوم بسب الغبرة وقد نهى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عن سبها وعلينا أن نفرح ونسعد بمواسم الغبرة فهي لا تقل عن فرحنا بمواسم الأمطار.

بقلم إبراهيم النعمي

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>