استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم، رئيس العلماء المفتي العام ورئيس المشيخة الإسلامية في البوسنة والهرسك الدكتور حسين كفازوفيتش والوفد المرافق له، وذلك بمقر إقامة المؤتمر الدولي (التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها)، الذي تستضيفه مكة المكرمة تحت شعار “تواصل وتكامل” يومي 26 و27 من شهر محرم لعام 1445 هـ، بتنظيم من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بمشاركة 150 عالمًا ومفتيًا من 85 دولة حول العالم.
ورحب معاليه بالمفتي العام للبوسنة والهرسك والوفد المرافق، متمنيًا لهم طيب الإقامة بجوار بيت الله الحرام، مبينا أن هذا المؤتمر يهدف إلى تعزيز روابط التواصل والتكامل بين إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم، وتحقيق مبادئ الوسطية والاعتدال وتعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، وإبراز دورها في تأكيد ضرورة الاعتصام بالقرآن الكريم والسنة النبوية، وخدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز الوحدة الإسلامية بين المسلمين، ومحاربة الأفكار المتطرفة، وحماية المجتمعات من الإلحاد والانحلال، وأن تجربة المملكة تجربة فريدة في الدعوة إلى الله ونشر مبادئ الرحمة والحفاظ على القيم والمبادئ مع البناء والنهضة الوطن والتقدم في شتى المجالات لمجتمعاتهم.
من جانبه، عبر الدكتور “حسين كفازوفيتش” عن تقديره الكبير للأعمال الجليلة والدعم الكبير الذي توليها قيادة المملكة للبوسنة والهرسك وشعبها، مضيفاً أن إقامة هذا المؤتمر يعد رسالة للعالم أجمع على ما توليه هذه البلاد المباركة من جهود عظيمة لخدمة الإسلام والمسلمين ونشر قيم الوسطية والاعتدال.