تهدي العقول إلى السبيل الأقوم
يحتفل العالم في الخامس من أكتوبر في كل عام باليوم العالمي للمعلم ، وتأتي هذه المناسبة في وقت نُعِّول على المعلم كثيراً في البناء والتنمية.
وما هذا الاحتفاء إلاعرفاناً بمكانة المعلم ، وإيماناً بدوره في تحقيق أهداف وطنه ، وتطلعه إلى مستقبله ، وفق رؤية طموحة.
إن المستجدات والتطورات المتسارعة التي انعكست على التعليم في ظل تعدد مصادر المعرفة ، والتقنية المعاصرة ، ووسائل التواصل كانت الداعم للمعلم في أداء رسالته ، وفي ظل التقدم التقني الهائل ووجود فرصة للتعلم خارج أسوار المدرسة بعيداً عن المعلم أثبتت الأدلة الحاجة للمعلم الذي يوجههم ويحصنهم بوعي مستنير ، وإدراك فاعل.
وكلما طورنا عمليات إعداده وتدريبه ورفع كفاياته وصقل خبراته وتقويم أدائه كان أقدر على أداء مهامه وتحمل تبعات مسؤولياته في بناء الوطن وإعداد الأجيال.
إن الحديث عن المعلم وتكريمه لا ينتهي بانتهاء يومه العالمي ، بل يداً بيد لما يحفظ مكانته اللائقة به ، و لمهنته تقديرها الذي تستحقه.
تحية لمعلمينا في يومهم العالمي ، وتحية لوطننا وقادته العظماء الذين يحيطون المعلم برعاية واهتمام.
بقلم : المشرف التربوي علي بن يحيى عطية
المشاهدات : 28178
التعليقات: 0