بأجواء من الشوق والحنين وذكريات مقاعد الدراسة وزملاء الصف والمدرسة وبعد أن باعدت بينهم ظروف الحياة منذ نحو ٣٠ عامًا كانوا زملاء دراسة في مدرسة الملك عبدالعزيز الثانوية بمكة المكرمة حيث باعدت بينهم ظروف الحياة العملية والأسرية، وانشغالاتهم.
ولم يدر بخلد الطلاب أن يكون أحد برامج التواصل الاجتماعي سبباً في لم شملهم بعد هذه السنوات.
وقد بادر الأستاذ نبيل عمر خوندنه معلم الفيزياء بالمدرسة بتكوين مجموعة تتبع من خلالها طلابه في مرحلة الثانوية بجهود شخصية، حيث تمكن من الحصول على أرقام هواتفهم ليجمعهم في قروب طوى خلاله فراق تلك السنين وانطلقت المجموعة عبر خدمة “الواتس آب” بطلاب حتى اكتمل عدد المجموعة ٢٠٠؟شخصاً.
وقال نبيل خوندنه أن مواقع التواصل الإجتماعي تعتبر جسوراً إكترونية للتواصل مع الآخرين لافتاً إلى أنه بعد بحث كبير تم الوصول إلى ٢٠٠ طالباً من المملكة ومختلف الدول العربية قمت بتدريسهم خلال الثلاثون عاماً الماضية.
وأوضح خوندنه أن التواصل مع أبنائه الطلاب بعد هذه السنوات إعتزازاً بهم فمنهم من أصبح طبيباً وآخر مهندساً ومحامياً وآخرون أعضاء في هيئة التدريس بالجامعات ورجال أعمال والبعض منهم أصبح زميلاً له في التعليم وغيرهم تنوعت اختصاصاتهم ومجالاتهم.
محليات