الإثنين, 23 جمادى الأول 1446 هجريا, 25 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الاثنين, 23 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:23 ص
الشروق
06:45 ص
الظهر
12:09 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

سمو محافظ الأحساء يستقبل رئيس وأعضاء جمعية عناية بالمصاحف

السديس: مأرز الإيمان مركز للريادة الدينية الوسطية عالميًا

تعليم الطائف يستهدف الأسر وأولياء الأمور بندوة عن تمكين الأطفال من أجل الغد

إيداع أكثر من 6 ملايين ريال مكافآت شهر نوفمبر لطلبة تعليم الطائف.. غدًا

رئاسة الشؤون الدينية تدشن الاستراتيجية والهيكل الجديد والهوية والموقع الالكتروني للرئاسة

محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية وإمارة منطقة القصيم يوقعان مذكرة تفاهم

معالم سياحية وتراثية في أكبر واحة في العالم

تدشين منصة تثقيفية توعوية بـ 14 مراكز مكة للرعاية الصحية الأولية بتجمع مكة الصحي

الخدمات الطبية تختتم مشاركتها ضمن معرض وزارة الداخلية التوعوي لتعزيز السلامة المرورية بالمدينة المنورة

أمر ملكي بتعيين ١٢٥ مُلازم تحقيق على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي

جاي شاه يصل إلى جدة استعدادًا لمزاد الدوري الهندي لعام ٢٠٢٥ الحدث الدولي الأول للكريكيت في المملكة

نائب أمير حائل: المنطقة مستعدة لاستضافة ورش العمل القادمة في متنزه سلمى الجيولوجي

المشاهدات : 47450
التعليقات: 0

قِطَعُ الثَّلج

قِطَعُ الثَّلج
https://www.alshaamal.com/?p=239124

فتحتُ البابَ لأعرفَ مايدورُ في الخارج، كانت هي قد سبقتْني وفتحتِ الشُّباكَ لتستمتعَ بالمطر، طلبتْ مني أن أغلقَ البابَ خشيةَ أن يصيبني البلل، وضعتُ يدي على رأسي وليس به شعرةٌ واحدةٌ نابتة، كنتُ قد حلقتُه كله ، ومن عادتي أنني أشعرُ بارتياحٍ بعد كلِّ حلاقةٍ تزيلُ كلَّ شعرِ رأسي، لم أستمعْ إليها وخرجتُ إلى المطرِ كي يرشَّ رأسي وتبردَ بصيلاته ، كررتْ عليَّ بأن أدخلَ الغرفةَ حتى لا أصابَ بنزلةِ بردٍ جراءَ الهواءِ الباردِ وانهمارِ المطرِ الذي تحركه الرياح، ابتعدتُ عن البابِ أكثر، وجدتُ مقعدًا قديمًا من الخشبِ قد أغرقَه المطر، جلستُ أستنشقُ الهواءَ المبللَ بالمطرِ وأنا في نشوةٍ فريدة، أغلقَتِ الشُّباكَ والتحقتْ بي تنافسني على المقعدِ الصغير، اشتدَّ المطرُ وبدأتُ أرتعش، جلبتْ معها من الغرفةِ الدافئةِ بعضَ الدفءِ الذي يسكن جسدَها فسمحتُ لها بأن تجلسَ معي غيرَ مستوية؛ المقعدُ يتسعُ لواحدٍ وليس لاثنين، من فرحتي بالمطرِ وسعادتي بها وهي تجلسُ إلى جواري لم أنتبه لقدميَّ الغارقتين في ماءِ المزن، انتبهتْ قبلي، قالت لي : دعنا نهربْ إلى غرفتنا الدافئةِ فالمطرُ لايزالُ في اشتداد ، أمسكتُ بيدها وغادرنا المقعدَ الصغيرَ إلى الغرفة، اتجهنا إلى النافذة، جلسنا على سريرٍ معترضٍ أسفلَ النافذة، انهالَ علينا البَرَدُ من بين ثنايا السياجِ الحديديِّ في النافذة، أخذتُ قطعةً كاللؤلؤةِ ووضعتُها في فمي، شعرتْ بالغيرةِ من صوتِ قطعةِ الثلجِ وأنا أذوِّبها في فمي، دخلتْ علينا قطعةٌ ثانية، قلتُ لها هذه من نصيبك، وضعَتْها في فمِها وأن أتعجبُ من روعةِ أسنانها فلم أُميِّزْ بين قطعةِ البَرَدِ وبين فتنةِ ثغرِها، تجلَّتِ السماءُ وانقشعَ الغمام، نظرتُ في وجهِها وإذا هو كروعةِ السماءِ بعدَ المطر، رجوتُها أن تفتحَ فمَها لتمنحني مابقيَ من ثلجِ المطر ، ابتسمتْ كوجهِ المساءِ الفاتن ، قالت لي : غدًا يأتي البرَدُ ونقتسمُ قطعَ الثلجِ ونستلذُّ بالدفء.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>