نظمت منصة الاستدامة التابعة لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية برنامجاً تدريبياً تثقيفياً في الاستزراع السمكي، يهدف إلى التعريف بقطاع الاستزراع السمكي وأهميته في الدولة ودراسة جدوى ومنهجيات الاستزراع في اليابسة والبيئة البحرية، وذلك في قاعة نادي الفجيرة العلمي بحضور عدد من المتخصصين ورواد العمل البيئي.
قدّم البرنامج، الذي يأتي ضمن استراتيجية “الفجيرة الثقافية” في نشر الوعي حول قضايا الاستدامة البيئية في عام الاستدامة، خبيرة البيئة والاستدامة المهندسة فاطمة الحنطوبي المدير التنفيذي للاستدامة بجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، والدكتور أحمد غريب مدير مؤسسة أوميجا للأسماك.
وناقش المحاضران عدداً من المحاور التي تتعلق بأهداف الاستزراع البحري وأهميته وطرق الترخيص لهذه المزارع والمعايير التي تطلبها الجهات المسؤولة، وكذلك أبرز أنواع الأسماك المستوردة في الدولة، وأهم الطرق لإنجاح هذه المشاريع وتشغيلها بما يسهم بوجود عائد يستفيد منه صاحب المشروع.
كما تطرق البرنامج إلى أهم عوامل النجاح وأبرز التحديات التي تعترض سبيل هذا القطاع، وتم استعراض مختلف المشاريع البحرية التي تنوعت بين مشاريع استزراع الأسماك والروبيان ومشاريع استزراع المحار، وأيضاً مشاريع استزراع الأحياء المائية الأخرى مثل خيار البحر، فضلاً عن مشاريع الاستزراع المائي بتقنياته الحديثة والتي تساهم في تحقيق الأمن الغذائي واستدامة الثروة السمكية.
وفي ختام البرنامج، نظمت الجمعية رحلة بحرية للاطلاع على الممارسات المطبقة وأحدث المعايير المعتمدة في الدولة فيما يتعلق بالاستزراع السمكي.