تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030 لخفض معدلات السمنة، وتحقيق مجتمعات صحيّة، احتضنت مدينة الجبيل الصناعية، ماراثونا، نظمته إدارة الخدمات الاجتماعية بالهيئة الملكية بالجبيل، بالتعاون مع شركة بوبا العربية للتأمين التعاوني، يوم السبت الماضي الموافق 18 من نوفمبر 2023م، بمشاركة كبيرة سكان المنطقة الشرقية.
وهدف الماراثون إلى التوعية بأهمية ممارسة النشاط البدني، وتعزيز الصحة لدى كافة أفراد المجتمع، وتحقيق نظرة مستقبلية تُوازِن بين العمل، والحياة، والرياضة، والأنشطة البدنية، وذلك تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030 لخفض معدلات السمنة، وتحقيق مجتمعات صحيّة.
وانطلق الماراثون الساعة الرابعة مساءً من شاطئ دارين بمدينة الجبيل الصناعية، وتضمن سباق مسافة 10 كيلومترات للمحترفين، وسباق مسافة 5 كيلومترات للعائلات، بالإضافة إلى تخصيص منطقة ترفيهية احتوت على فعاليات رياضية مصاحبة، ومنطقة مخصصة للمأكولات والمشروبات، والعديد من الفعاليات الترفيهية الأخرى، إضافةً إلى تقديم الهدايا لكل المشاركين.
وقال طل ناظر، الرئيس التنفيذي لشركة بوبا العربية للتأمين التعاوني-: “إن تعاوننا مع الهيئة الملكية بالجبيل يؤكّد التزامنا بتعزيز اللياقة البدنية، ونمط الحياة الصحي بين سكان المنطقة الشرقية تماشيًا مع أهداف رؤية 2030، وبناء العلاقات المجتمعية بين السكان من خلال المشاركة في الفعاليات الرياضية المختلفة، كما يدعم رؤيتنا في تحقيق مفهوم المدينة الصحية الذي يركز على الصحة، واللياقة البدنية بوصفهما عنصرين أساسيين لتنمية المنطقة الشرقية، وتقدّمها”.
وأوضح أن الماراثون استهدف تقديم رسالة لكافة أفراد المجتمع بأهمية ممارسة الرياضة، وتبني أسلوب حياة صحي ومتوازن، وتحسين نوعية حياة الفرد والمجتمع، وهو ما يتوافق مع أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتمثل في زيادة نسبة الأشخاص الذين يمارسون الرياضة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع إلى 40% بحلول عام 2030.
وشدّد ناظر على دور الفعاليات الرياضية والحملات التوعوية في تعزيز الوعي الصحي، والتشجيع على ممارسة الرياضة، مشيرًا إلى فعاليات برنامج “حياتك صح” التي بدأت بوبا العربية في إطلاقها العام الماضي، في عدد من المدن السعودية، ومنها: الرياض، وجدة، والمنطقة الشرقية. والتي تضمنت خمس ركائز أساسية هي: الصالة الصحية (هيلث لاونج)، واللياقة البدنية، والتوعية والوقاية، والسلامة العقلية والصحة النفسية؛ لتشجّع على تبني العادات الصحية السليمة؛ من خلال تنظيم جلسات وأنشطة صحية، ورياضيّة، وترفيهية شاركت فيها الأسر، ويحضر فيها أطباء واختصاصيون؛ لمساعدة الحاضرين، والإجابة على تساؤلاتهم.