أطلق المجلس العربى الافريقى للتكامل والتنمية المستشار الخاص فى المجلس الإقتصادي والإجتماعي في الأمم المتحدة تسعة مبادرات تنموية رائدة في عدة مجالات سواء الإقتصادية والعلمية والتقنية والثقافية والإجتماعية حيث أنهى المجلس كافة الدراسات والأبحاث والتصاميم الداعمة لتحقيق أهداف هذه المبادرات في مختلف البلدان العربية والإفريقية بالتعاون مع مختلف الحكومات والقطاعات المتنوعة.
وأكد السفير عماد طارق الجنابي رئيس المجلس العربي الإفريقي للتكامل والتنمية بأن المجلس يعد أحد منظمات المجتمع المدني الرائدة في مجال التنمية الشاملة ومقره الرئيسي في جمهورية مصر العربية والذي تأسس في عام 2014 ويضم مجموعة من المنظمات من أكثر من 50 دولة عربية وافريقية متخصصة في الجوانب الإقتصادية والإستثمارية والعلمية والثقافية والإجتماعية.
وأشار بأن رؤية ورسالة المجلس في تبنيه لهذه المبادرات والمشروعات هو التعزيز من قيمة التكامل التنموي حيث يعمل فى مجالات التنمية الشاملة التى تبني المهارات وتنمي قدرات الشعوب وتضامنها وترابطها لهذا يسعى المجلس من خلال مبادراته التنموية إلى إيجاد أفضل السبل في مجالات التنمية البشرية والعلمية والتدريبية والثقافية والعمل على تبادل الخبرات وتشجيع الإستثمارات العربية الإفريقية المتبادلة حيث بنى إستراتيجية ترتكز على رؤية واضحة المعالم للتعاون العربي الإفريقي، يشارك فيها كل من القطاع العام والقطاع الخاص.
وألمح بأن المجلس يعمل على إيجاد أفضل السبل العلمية من أجل خدمة الجهات والمؤسسات من خلال حث الدول والشعوب العربية والخليجية والإفريقية للتعاون حيال إقامة علاقة شراكة بينهما وتبنى خطط وبرامج ومبادرات لتحقيق تنمية مستدامة واقتصاد قوي تتضمن المساهمة فى مشروع التنمية الشاملة والعمل على التنسيق والتعاون مع الحكومات ومنظمات المجتمع المدنى التى تتفق وأهداف المجلس والإسهام الإيجابي على العمل المشترك وإبراز صورة الدول العربية والإفريقية بالشكل الذي يليق بها.
وأضاف بأن من أهداف المجلس المحورية في تحقيق أهداف هذه المبادرات التي تمثل ركيزة أساسية في طبيعة ومنهجية عمل المجلس هو تحقيق مفهوم الإستدامة التنموية الشاملة و المساهمة فى المجالات الإنسانية والتنموية التى تحقق مصلحة الشعوب العربية والإفريقية والعمل على إكتشاف قدرة الإبداع والإسهام فى تنمية ونشر الفكر المتميز للمورد البشري للدول العربية والإفريقية والعمل بتميز على إدارة المعرفة العلمية ورأس المال الفكرى، والمحافظة على إستمرارية تنمية العقول البشرية، وتحقيق التكامل بين المعرفة والقدرة والإرادة و الإسهام في إحداث التحول نحو تطبيق تكنولوجيا المعلومات في النشر والتلقى والوعي الإلكتروني وكذلك العمل على إستثمار الفكر الإدارى بما يناسب المجتمعات العربية والإفريقية وتوظيفها لصالحها إلى جانب تقوية التعاون الإقتصادى والإجتماعى والثقافى بين العالم العربى والإفريقى بغية تحقيق مفهوم التنمية الشاملة وإيجاد موارد اقتصادية متنوعة لرفع مستوى المعيشة.
من جهته كشف الأستاذ عبدالمعين طلال جتو نائب رئيس المجلس و مدير عام البرامج والمشاريع الدولية عن أبرز المبادرات التي سيتم تدشينها حيث تم عمل كافة الدراسات العلمية لهذه المبادرات والتي تعمل على تحقيق مبدأ الإستدامة التنموية ورفع مستوى الرفاهية لدى الشعوب العربية والإفريقية .
وأشار بأن المبادرات التي يتبناها المجلس إطلاق منصة بوابة المجلس العربي الأفريقي للإستثمار وهي عبارة عن منصة اقتصادية تعمل على محورين أولهما الدفع بعجلة الاقتصاد العربي والإفريقي على نحو يحقق التنمية المستدامة والأخر تعزيز الجوانب الاجتماعية والإنسانية لدعم البلدان العربية والافريقية ومشاركتها اجتماعيا من حيث استثمار المقومات الإقتصادية وانعكاسها على رفاهية الشعوب.
وأضاف هناك العديد من المبادرات التنموية والثقافية والمهنية والعلمية بهدف تعزيز القيم الأصيلة لدى الشعوب العربية والإفريقية وزيادة الروابط الوثيقة بين الشعوب والأفراد والمؤسسات وكافة المنظمات العاملة في الجوانب المجتمعية والتنموية والإقتصادية منها إطلاق مبادرة تقنية اللوحات الذكية للسيارات بأحدث المواصفات التقنية المتطورة لخدمة الجوانب الأمنية والتنموية ومبادرة حملة الأمن الفكري الدولية بعنوان ( أمن وأمان) للتعريف بوسطية الإسلام وسماحته ومبادرة ازرع شتلة لتحقيق الترابط والتضامن العربي والإفريقي وتوسيع الرقعة الخضراء في الأوطان العربية والإفريقية وكذلك مسابقة كتابة القرآن الكريم العالمية الدولية ومسابقة الشبح الصامت لمكافحة السمنة وإطلاق مشروع تطوير وتزيين الطرق والجسور في الدول العربية والإفريقية ومبادرة تطوير حركة المرور في الدول العربية والإفريقية بإزالة إشارات المرور وإطلاق مشروع الخدمات اللوجستية الدولي.
وألمح جتو بأن المجلس يعمل على تنظيم إقامة حفل تدشين لهذه المبادرات يقام بجمهورية مصر العربية مقر المجلس يتضمن أوبريت يتم فيه دعوة شخصيات فنية وسياسية واجتماعية من الدول الأعضاء وذلك دعما لمسيرة التنمية المستدامة ووحدة الشعوب العربية لنكون يدا واحدة وقلبا واحدا في السراء والضراء .