انطلق مساء امس معرض جدة الدولي للسياحة والسفر في نسخته الثانية عشر بمشاركة أكثر من 200 جهة محلية وعالمية من هيئات وشركات قطاع السياحة والسفر، وشركات الطيران والفنادق والمنتجعات السياحية.
وشهد المعرض الذي تستمر فعالياته حتى يوم 30 يناير في «سوبر دوم» حضور عدد من قناصل الدول العربية والأجنبية ونائبة وزير السياحة والاثار المصري.
ويسعى المعرض إلى أن يكون منصة ذات بعد إقليمي ودولي لسوق السفر والسياحة، لإيجاد سبل التعاون، ومناقشة الطرق الفريدة التي تعمل على تشجيع السياحة الداخلية والخارجية، وتربط أعمال السياحة الخارجية مع البلدان المشاركة في مشاريع الاستثمار السياحي الجديدة، كأحدى مستهدفات «رؤية المملكة 2030» من حيث تنويع مصادر الدخل الوطني والإسهام في دعم السياحة الداخلية والخارجية
وأوضحت مايا حلفاوي رئيسة اللجنة المنظمة للمعرض أن معرض جدة الدولي للسفر والسياحة 2024 يواصل رسالته في المساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية المملكة 2030 حيث يُسهم المعرض في تعزيز القطاع السياحي في المملكة العربية السعودية وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية لانه يعد فرصة ذهبية للعارضين للحفاظ على شركائهم الحاليين، ولقاء شركاء جدد، وجذب عملاء محتملين من خلال استخدام مجموعة متنوعة من أدوات التسويق المهنية. كما يوفر المعرض مجموعة واسعة من المنتجات، مما يجعله وجهة شراء سنوية لعشاق السفر. ويعتبر المعرض فرصة رائعة للعارضين لتقديم خدماتهم وإطلاق منتجات جديدة، وجذب أكبر قدر من الاهتمام من وسائل الإعلام والوفود التجارية والمستثمرين إضافة إلى الزوار العموم.
وأضافت أن المعرض يتميز بمزايا عديدة، بما في ذلك التعرف على احتياجات وأهداف السوق السعودي، وبناء شراكات جديدة وقاعدة بيانات للعملاء في سوق السفر الكبير، والوصول إلى كبار المسؤولين التنفيذيين وصانعي القرار المؤثرين. كما يتيح المعرض التواصل المباشر مع المشترين وتقديم الخدمات والمنتجات بشكل مباشر وفعّال.
وأشارت إلى أن معرض جدة الدولي للسفر والسياحة 2024 يعد فرصة مثالية للشركات والمؤسسات في صناعة السفر والسياحة لتعزيز أعمالهم وزيادة تواجدهم في السوق السعودي المتنامي. ومن المتوقع أن يشهد المعرض إقبالًا كبيرًا من الجمهور والمهتمين بالسفر والسياحة، مما يسهم في تعزيز القطاع السياحي في المملكة العربية السعودية وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية.