هل توقعت ان حيوانا ابكم لايتكلم يتصرف ويطعم مسكينًا ؟
لقد شاهدت فيديو وفيه يظهر كلبًا اجلكم الله واقفًا عند”مطعم صغير “ينتظر ان يطعمه أحدًا وظل فترة واقفًا ولم يعره احدا اي اهتمام !!
حتى اتت فتاة واعطته بعض الاكل ولكنه اخذه وذهب فتبعته هذه الفتاة فوجدته قد اعطى رجلا مسنا ومشردا الاكل.
واكتفى الكلب بقطعة واحدة وجلس الكلب ينظر الى الرجل وهو يأكل حقيقة منظر لايوصف فيه كمية مشاعر .
حقيقة ادهشني هذا المنظر وكيف
ان حيوانا يعطف على مسكينا وبعض البشر لايعطف على بني جنسه من المحتاجين والفقراء والمساكين.
الان وقي هذه الحضارة الزائفة لم يعد احديعطف على احد إلا ماشاء الله
بل حتى بعض الجيران والذين يسكنون في بناية واحدة لايعرف بعضهم البعض
بل وصلت القطيعة حتى بين الاخوة والاخوات ولم يهتم احد بأحد.
وديننا الاسلامي حثنا الاهتمام والعناية ببعضنا وحثنا على الصدقة وعلى اخراج الزكاة وإعطاءالمحتاجين وابناء السبيل والايتام وغيرهم .
عَنْ أبي هُريرةَ رضي اللهُ عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «بينما رجلٌ يمشي بطريقٍ اشتدَّ عليه العطشُ، فوجد بئرًا، فنزل فيها فشَرِبَ، ثم خرج فإذا كلبٌ يلهثُ، يأكلُ الثَّرَى من العَطشِ، فقال الرَّجلُ: لقد بلَغَ هذا الكلبُ من العطشِ مثلَ الذي كان قد بلَغَ منِّي، فنزل البئرَ فملأ خُفَّه ماءً، ثم أمْسكَه بفِيه، حتَّى رَقَى فسَقَى الكلبَ، فشَكَرَ له، فغَفَرَ له» قالوا: يا رسولَ اللهِ إنَّ لنا في البهائمِ أجرًا؟ فقال: «في كلِّ كبدٍ رطبةٍ أجرٌ». متفق عليه.
ونحن في هذه الأيام المباركة وفي العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك واجب على انسان مقتدر ان يخرج زكاة الفطر وان يتصدق على المحتاجين والايتام والفقراء والمساكين وأبناء السبيل .
قال رسول ﷺ: “ما نقُصتْ صدقةٌ من مالٍ وما زاد اللهُ عبدًا بعفوٍ إلَّا عزًّا، وما تواضَع أحدٌ للهِ إلَّارفعه الله”. رواه مسلم.
بقلم ابراهيم النعمي