الخميس, 19 جمادى الأول 1446 هجريا, 21 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الخميس, 19 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:20 ص
الشروق
06:42 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

“فضاء الكتاب الصغار” نجاح اللقاء الثقافي للأطفال في مقهى ديسكفري

جمعية «صواب» تُخرج «101» متعافياً من الإدمان بجازان

جمعية “كيان” تفعل يوم الطفل العالمي بالتعاون مع فريق “كلنا بركة “التطوعي بفعالية هادفة

سمو محافظ الأحساء يبحث مع معالي وزير التعليم خطط ومشاريع تطوير التعليم في المحافظة

الفيصل : يترأس اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية العربية

“سعي تعلن إطلاق النسخة الثانية من ملتقى مهنتي في ديسمبر المقبل”

فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحائل يفعّل مبادرة “الموظف الصغير” احتفالاً بيوم الطفل العالمي

انطلاق معرض حرس الحدود التوعوي “وطن بلا مخالف” في منطقة الحدود الشمالية

شهد المعرض اقبالاً واسعاً.. جمعية «اتزان» تفعل يوم الطفل العالمي بجازان

حرس الحدود يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل في واجهة روشن بالرياض

النيابة العامة تدشن غرفة استنطاق الأطفال

الهلال الأحمر بالجوف يحتفي باليوم العالمي للطفل بأنشطة توعوية مميزة

المشاهدات : 59641
التعليقات: 3

((الشهرة))

((الشهرة))
https://www.alshaamal.com/?p=256367

بسم الله الرحمن الرحيم
شهرة وشهرة وبينهما كما بين السماء والارض وليس في هذا مبالغة لأن الشهرتين لن تلتقيان في أي عنصر أو محور او حتى في ساحة لقاء فلكل منهما مجاله وساحته التي ينثر فيها محتواه : إحداهما دائمة وغير منقطعة يموت صاحبها وهي حية ماثلة عند أهل الصلاح والحياة السليمة النقية والاخرى ذاوية منقطعة لاتدوم بل معرضة للفناء والنسيان قبل موت صاحبها اوتنسى هي وصاحبها فجأة بإنتهاء رصيده من الرغي والكلام الفارغ ومن هنا تكون الشهرة برايي على صنفين :

صنف حقيقي باقي ودائم : وهذه لمن أشتهر بالدين والعلم والحلم والشجاعة والقيادة والحكمة والسيادة والمرؤة والكرم والخلق الحسن والمواقف المشرفة وحفظ المقامات وصيانة الحقوق والعهود والمواثيق وعلو الهمة وقول الحق والصواب من الكلام والبعد عن سفاسف الامور وخوارم المرؤة وعدم اللهث خلف حطام الدنيا بشراهة مزرية وتجنب التباهي بها فليست مكان شهرة لمن كان له منها نصيب إذاً الشهرة الحقيقة تخلد الإسم وترفع الذكر فهل هناك شهرة أنصع وادوم واصدق من شهرة سيد ولد أدم وسيد الخلق أجمعين نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى(ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك ورفعنا لك ذكرك )الأية فأي ذكر يفوق ذكره صلى الله عليه وسلم لاأحد ! .
ثم هل شهرة السلطان العادل الناصح المحب لأرضه وشعبه كشهرة غيره ،وهل شهرة العالم الفاضل الجليل كمن هو دونه وهل الطبيب الماهر الحاذق في مهنته كسواه وكل المقامات النافعة الفاضلة لها شهرتها التي توازي نفعها اللازم لأصحابها والمتعدي لغيرهم .

وصنف مزيف منقطع لا ديمومة له :
ومن هنا تكون تسميتها شهرة خطأ جسيم فليس لها من مسماها نصيب ومن سماها شهرة إبتداءً كان يعني نفسه فاختارها بعناية وصدّق نفسه فأطلقت على أمثاله من عاشقي الشهرة مهما كان الطريق المؤدي إليها لايهم حتى ولو كان معيباً اوضار به وبغيره من البشر عنده سيان وينطبق على كثير ممن شهّروا بأنفسهم في وسائل التواصل الاجتماعي اوغيرها الذين سلكوا هذا المسلك في نشاطهم الذي أختاروه لانفسهم ووضعوا لهم قنوات ومنتديات وبرامج ودردشات وبثوث بعضهم يبثون ويدردشون من داخل بيوتهم بمساعدة الزوجة المصونة واحياناًالام الحنونة وبمساعدة الابناء والبنات مع عدم الأكتراث بالطفل الصغير حتى ولو امتلأت حفاظته بمخرجاته أكرمكم الله أمام الملا المهم تستمر المهزلة المضحكة ومع العائد المادي المشبوه تفرعوا بأنشطتهم فعملوا خلطات ومنتجات غذائية وتجارية مماهو موجود في السوق أصلا ولكن عملوا لهابطاقات تعريفية خاصة تحمل أسماءهم لتدل عليهم دلالة واضحة وأسهبوا بالدعاية لها وأخذوا يكيلون لها الدعاية تلو الدعاية واستمالوا بعض الطامعين بالثراء السريع ممن امتهنوا التجارة والصناعة للدعاية لسلعهم مقابل أموال تجنى بأقصر الطرق واسهلها كانت الهدف الرئيسي لأؤلئك الدعائيين الذين وصلوا الي الهدف بأقصر الطرق وكان لهم ما أرادوا ولايأبهون بما يقدمون من غث ورخيص ينطلي على العامة من الناس أوالهمج أوالرعاع ، وقد تطلق هذه الصفات على الكثير من عشاق ومتابعي مالا فائدة منه ترتجى وإنما هزل الكلام خدعهم ومضحك القوم إستمالهم في وقت تداخلت عليهم الامور فيه وعزّ عليهم التفريق بين ماهو واضح وجلي وماهو مخفي ومطمور خلف الرغي السريع الخادع لمن ذكرت صفاتهم .
ولتوضيح معاني الصفات الثلاث التي ذكرناها
لمن ربما ينطلي عليهم المحتوى الذي يقدمه بعض أصحاب الشهرة المزيفة فينخدعون بها ويكونون من مؤيديهم ومتابعيهم وزبائنهم .

فالعامة : مشتقة من العمى فكأن العامة عميان لايرون مايتابعونه بل يلهثون خلف الصوت بدون بصر ولا بصيرة ومن غير تمييز بين مايفيدهم ومالا يفيدهم اوكما يقال مع الخيل ياشقراءقيل تابعوا فلان تابعوه أمدحوا فلان مدحوه والعقل عندهم مغيب عن الإستعمال أوممنوع من الصرف .

وأما الهمج : فيطلق على الذباب الصغير الذي يشبه البعوص ويتكاثر على افواه البهايم ويصعب ابعاده اوطرده بالرغم من عدم وجود فائدة له من تهافته على خراطيم ومشافر الحيوانات ويطلق على من كان هذا سلوكه من الناس وهم كثر لاشك في هذا الزمان الذي اختلط على الناس فيه الغث بالسمين وعجزوا عن التمييز بينهما الا من كان له قلب او ألقى السمع هو شهيد أومن رحم الله تعالى وأبصر .

وأهل البصر والبصيرة واهل الرؤية الثاقبة والنظرة الفاحصة كثيرون وليس فيما قلت تعميم بل يخص من ديدنه التبعية الجوفاء .

والرعاع : هم اتباع كل ناعق نشاز إستمرأ الباطل وتبعه وتنكب الحق وتركه ، فجعل عاشقيه من ذوي الصفة المذكورة يميلون معه أينما أتجه ومال وكأن بينهم علاقة حب عذري وصل الي شغاف قلوبهم ودمر خلايا التمييز والمعرفة والرصانة عندهم فيالهم من اتباع بُلهاء أضحكوا عليهم حتى من غيب الحزن الضحك من محياه بضجيجهم الاجوف الفارغ من أي معنى ومعدوم الفائدة للحاضر والناظر وصاحبهم يتغزل بهم بلسانه الملوث بما يسميه المعارضة السياسية (مدفوعة الثمن)من أعداء وطنه ودينه ومعتقده ، يعلم او لا يعلم بأنه مطية هزيلة مبحوحة النعيق لاتفيد ولاتستفيد يجرجر ثياب الخيبة أمام كمرة مستعارة ولاقط معطوب لا يكاد يصل الكلمة بالتي تليهاوقنينة ماء كبيرة يحتسيها كلما نشف ريقه وعلق لسانه بلهاته وبلعومه النتن ،والرعب والخوف وفقدان الذات وانعدام الهوية يعصران قلبه ولكنه يتحدى نفسه ارضاءً لاسياده الذين سيتخلون عنه بعدما يؤدي الرسالة التي ارادوا منه ايصالها وعند ذلك لاينفعه ندم ولاصديق ولاقريب وآخر حيلته التحسر على تفريطه بدفء أحضان الوطن والتمني لو بقي فيه منعماً مكرماً تحت قيادة عادلة صالحة ليس لها مثيل ووطن حنون معطاء لحم أكتافيه من خيره طيلة سني عمره التي تنكر لها مخدوعا خدعة كبرى من اعداء قيادتة ووطنه المملكة العربية السعودية المباركة .
ولا نملك الا الدعاء بصلاح حال كل من حاد عن الطريق الصحيح بأن يعود الي جادة الصواب
ليكون مواطناًصالحاً نقياً لايقول الا صواباً ولايجني الا حلالاً لا لبس فيه ولاغموض ولا خداع لتكون له بصمته ومساهمته في صلاح المواطنين ورقي الوطن ولله الامر من قبل ومن بعد وهو سبحانه يتولى الصالحين .
والحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

كتبه / بقيش سليمان الشعباني
الخرج ١٤٤٥/١٠/٦هه

التعليقات (٣) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

  1. ٣
    زائر

    فالعامة : مشتقة من العمى !!! من اي معجم ؟

    ارجوا شرح تفسيرك لمعنى العامة ومن اين اتيت بتفسير معنى العامة

    شكرا لك

  2. ٢
    زائر

    كلام جميل مبدع دائما

  3. ١
    زائر

    كلام حكيم

    ماشاء الله