كانت كلما غرست ورداً حاولوا اقتلاعه، واستبداله بالأشواك القاسية…
وكانت كلما قطعت درباً حاولوا وضع العثرات في طريقه، وكل ذلك كي تقف، ولكنها كانت تتعثر وتعود وتنهض مرةً أُخرئ…
ويُخالجها نفس السؤال لماذا انا؟؟
مالذي فعلته؟؟
كل مرة ولاتجد جواباً…….
كل ما فعلته التجلّد بالصبر والكفاح، ودفن الخيبات، والظهور بالثبات أمام كل من عرفها، ترتدي القوة َلباساً لها وتنشر البسمة، وتسعئ لجبر الخواطر! وتهب لنداء المشاعر، وكأنما خرجت من حياة وردية….
فلا أحد يعلم بماتُخفيه، ولا أحد يعلم ما تكابده….
فلله درها من انثئ!
وفي كل مرة يحاولون كسرها كان اللّه يرسل لها الجبر بإختلافه، وذلك اختلافها عنهم.
المشاهدات : 31974
التعليقات: 4
مبدعه
كلمات رائعه
لله درك أستاذة زايده..وجعل كل ماتمرين به من عقبات وقودا لك لوصولك للنجاحات..
كلمات هذا المقال كاني اقرأ للكاتب الكبير والروائي
الروسي ( دُوسْتُويَفِسْكِي)